وزير الرى ل"وائل الإبراشى": وفد رسمى يزور جنوب السودان خلال أسبوع.. ومهندسو الوزارة يتعرضون لإطلاق نار خلال إزالة التعديات.. وكاميرات مراقبة بطول نهر النيل قريبًا.. ولن تكون هناك حرب مياه

قال الدكتور حسام مغازى وزير الموارد المائية والرى، إن المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء، أصدر تعليماته بضرورة التوجه إلى دولة جنوب السودان بحيث تكون زيارة "سلفاكير" مثمرة على أرض الواقع وليس كلام نظرى، مشيراً إلى أنه فى غضون أسبوع من الآن سوف يتوجه وفد مصرى مصحوب بخبراء من مختلف الوزارات إلى هناك.
وأضاف "مغازى" خلال حواره مع الإعلامى وائل الإبراشى ببرنامج العاشرة مساءً المذاع على قناة دريم2: "قمنا بإزالة 3 أبراج سكنية أقيمت على أراضى مملوكة للوزارة"، لافتاً إلى أن مهندسى الوزارة يتعرضون فى بعض الأحيان الاعتداء عليهم إلى جانب إطلاق نار أثناء عملهم، وتابع قائلاً: "لكن هذا قدرنا أننا نحمل أخطاء غيرنا خلال فترة الانفلات الأمنى.. ولكن هيبة الدولة الآن تعود.. العين الحمرة للدولة لازم ترجع".
وشدد على وجود مشروع يهدف إلى تركيب كاميرات مراقبة تعلق على ضفاف النيل بداية من أسوان إلى دمياط لمراقبة أية تعديات قد تحدث من البداية للتعامل معها بالقانون، مشيراً إلى أن الوزارة تمكنت من إزالة 65% من حجم التعديات على نهر النيل حتى الآن.
وناشد الوزير وسائل الإعلام المختلفة، مساعدة وزارة الرى فى نشر البرامج الإرشادية التى تشجع على ترشيد استهلاك المياه عبر قنواتهم بالمجان، كون ذلك سيكون له دور مؤثر على المواطن.
وبشأن المفاوضات القائمة بشأن سد النهضة، قال وزير الرى إن اجتماع الرئيس المعزول محمد مرسى والذى تناول هذا الملف خلال حكمه للبلاد وتمت إذاعته على الهواء أثر بالسلب على هذه المفاوضات، وأفقد الجانب الإثيوبى الثقة كاملة فى مصر وأشعرهم أن قيادة البلاد وشعب مصر يريد تدمير السد، وهو الأمر الذى أفسد العلاقة بين البلدين، وتابع قائلاً: "بعد المفاوضات الجادة التى نجريها الآن بدأت الثقة تعود لدى الأطراف الثلاثة.. الجميع يسعى إلى الوصول لاتفاق".
ونفى الوزير وجود معارك مستقبلية على مياه نهر النيل، وتابع قائلاً: "إن شاء الله لن تكون هناك معركة مياه بالتفاهمات وبالاتفاقيات وبالروح التى نسير بها الآن مع دول حوض النيل، ويجب أن نقدم المزيد من المساعدات لهذه الدول لكن لن تكون هناك حرب مياه".