فوجئ أهالى عزبة شندى منذ ساعات اليوم، الأربعاء، بقوات أمنية جديدة جاءت لتمكين جمعية إسكان ضباط كفر الشيخ من الاستيلاء على فدان إضافى ضمن فرض سيطرتها على الأرض محل النزاع مع الأهالى بعزبة شندى، حيث وقف الأهالى أمام سيارات الأمن لمنعها من الاستيلاء على الأرض. ومن جانبه أشار محمد رمضان محامى الأهالى إلى أن الأرض تتبع هيئة الإصلاح الزراعى التابعة لوزارة الزراعة منذ الستينات وهو قرار موثق رسمياً بسجلات وزارة الزراعة برقم 1830، مشيراً إلى أن هيئة الأوقاف قد قامت بوضع يدها على الأرض وبيعها إلى جمعية ضباط كفر الشيخ. وأضاف المحامى، أن بعض من أباطرة تجارة الأراضى الذين يقودهم شخص ذو نفوذ سياسى وتنفيذى بمحافظة الإسكندرية لجأوا إلى استغلال هيئة أوقاف الإسكندرية لتوفير غطاء قانونى لتصرفاتهم بالبيع والشراء على أراضى المواطنين وطردهم منها. وقال أحد الأهالى، إن نائباً عن دائرة المنتزه يتبع الحزن الوطنى يجوب منازل الأهالى لمساومتهم على ترك أراضيهم مقابل مبالغ مالية زهيدة أو دون مقابل نهائياً. يذكر أن المنطقة قد شهدت مقتل الفلاح حسن شندى كبير عائلة شندى، بعد أن وجد أهالى عزبة الرحامنة بمنطقة ريف المنتزه جثته مقتولاً وملقياً على وجهه ومقيدة يده ورجله ومكتوب على ظهر عباءته "الدور على سلامة كريّم رمياً بالرصاص يا زعماء الفلاحين". بعد أن تلقى أهله تهديدات مسبقة من بعض ضباط أمن الدولة ومن بعض جمعيات ضباط الشرطة بالقتل فى حال عدم الموافقة على بيع الأراضى والبالغ مساحتها 317 فداناً والتى تم بيع 20 فداناً منها عن طريق التهديد داخل مقر مباحث أمن الدولة وإجبار الأهالى على التنازل على الأرض مقابل مبلغ 100 ألف جنيه للفدان على الرغم أن ثمنه يتجاوز 5 ملايين جنيه وفقاً لتقدير الخبراء.