كثيراً ما نستخدم الألوان ؛ لنصف مزاجنا ، أو حالاتنا النفسية ، فنقول : فلان ازرقّ وجهه حزناً أو : اخضرّ حسداً أو : احمرّ خجلاً أعرف رجلاً ، أحب أن أدعوه : " المواطن الأخضر" أخضرار من نوع آخر ومميّز اخضرار : الخضرة ، والخير ، والجمال يعيش في شقة وليست لديه حديقة لكنه وضع على عتبات النوافذ : أحواضاً وزرع فيها أنواعاً مختلفة من : العشيبات ، والنباتات المزهرة ودام على ريّها من وقت لآخر ؛ فألبس منزله حلة أكثر اخضراراً ودائماً ، يقول : كل مواطن مسئول عن زراعة الأشجار ، ونشر الخضرة فللأشجار فوائد بيئية جمة ، فهي : تضفي على المكان جمالاً وتوفر ملجأ وظلاً للطيور ، والكائنات البرية وتنقي الهواء من ثاني أكسيد الكربون ، وتطلق الأوكسجين ودائماً ، يتساءل : يعمد كثيرون إلى تثبيت أسلاك شائكة أو : قطع من الزجاج المكسور على أسوار منازلهم منعاً لأي تعدّيات فلماذا لا يستعملون بدلاً من ذلك : أنواع العليق المثمر والشجيرات الشائكة والورود المتعرشة ؟! فهذه أجمل وهي في نفس الوقت : تردع القطط ، والمتطفلين وتشكل ملاذاً للطيور والفراش ! ،000،000،000 ياليتنا نحمل جنسية : الوطن الأخضر والطبيعة الخضراء ولقب : المواطن الأخضر !