قامت إسرائيل الاحد بسحب اقامة فلسطينى ادين بمساعدة منفذ هجوم انتحارى على ناد ليلى فى تل ابيب فى عام 2001 مما ادى إلى مقتل 21 اسرائيليا، بينما تنظر الحكومة الاسرائيلية فى امكانية تقديم مشروع قانون يقضى بذلك. وقال رئيس الوزراء الاسرائيلى بنيامين نتانياهو فى مستهل الاجتماع الاسبوعى لحكومته الاحد "اوعزت فى نهاية الاسبوع إلى سكرتير الحكومة بالمشاركة مع وزير الداخلية بطرح مشروع قانون يقضى بسحب الحقوق من سكان يشاركون فى عمليات ارهابية أو فى تحريض على دولة اسرائيل". واضاف نتانياهو "لا يمكن ان يتمتع من يعتدى على المواطنين الإسرائيليين ويدعو إلى تدمير دولة اسرائيل بحقوق مثل التأمين الوطنى، وهذا الأمر سيفرض ايضا على ذويه الذين يدعمونه". وتمنح اسرائيل فى بعض الحالات الاستثنائية وضع مقيم للفلسطينيين من الضفة الغربيةالمحتلة. وبالاضافة إلى ذلك، يوجد نحو 300 الف فلسطينى مقيم فى القدسالشرقية لديهم وضع "مقيم فى القدس" مما يسمح لهم بالاستفادة من الخدمات الاجتماعية الاسرائيلية ولكن لا يحق لهم التصويت على خلاف العرب الاسرائيليين، وتستطيع اسرائيل الغاء هذه الاقامة فى ظل ظروف معنية. وقال وزير الداخلية جلعاد اردان فى بيان انه قام بسحب اقامة محمود نادى، الذى قضى حكما بالسجن لعشر سنوات لدوره فى التفجير الذى وقع عام 2001. وادين نادى "بالتواطؤ" فى ارتكاب جريمة وقضى الحكم بالسجن واطلق سراحه، وتلقى نادى مؤخرا رسالة من وزارة الداخلية الاسرائيلية تبلغه بانه تم الغاء اقامته فى اسرائيل مما يعنى انه موجود بشكل غير شرعى فى اسرائيل حيث لا يستطيع التنقل أو الاستفادة من الخدمات الاجتماعية. وقال اردان "اسرائيل تواجه موجة من الارهاب والتحريض والتى يقوم فيها مقيمون بتنفيذ الهجمات ومساعدتها وتبريرها وحتى تحريض الاخرين على ارتكاب الجرائم" مضيفا "لا يمكن ان يواصل هؤلاء الناس التمتع بوضع المقيم الدائم فى اسرائيل وساعمل بكل قوتى لالغاء اقامتهم ومنعهم من تلقى اى فوائد مادية تمنحها هذه الاقامة".