أحيت الفلبين، اليوم الأحد، الذكرى الخامسة لأسوأ مذبحة سياسية فى تاريخ البلاد والتى أسفرت عن مقتل 58 شخصا. وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية "بى بى سى" أن الضحايا بمن فيهم من الصحفيين قد قتلوا بعد تعرض قافلتهم لهجوم فى إقليم "ماجوينداناو" الجنوبى، مشيرة إلى أن أكثر من 100 مشتبه به يحاكمون بتهمة القتل فى هذه القضية إلا أن جميعهم ينفون الاتهامات الموجهة إليهم. يشار إلى أن المتهم الرئيسى فى هذه المذبحة التى وقعت فى 23 نوفمبر عام 2009 والتى يشتبه فى أن الذى دبر لها هى عائلة "أمباتوان" التى تتمتع بنفوذ قوى هو أندال أمباتوان الابن الذى كان من المفترض أن يترشح لمنصب الحاكم خلفا لوالده أندال أمباتوان الأب والمعتقل حاليا أيضا بتهمة التآمر لارتكاب الجريمة. السلطات الفلبينية تنتشل جثامين القتلى مقبرة بها 58 قتيلا بعضهم من الصحفيين جانب من إحياء الذكرى نصب تذكارى للقتلى