وجهت السلطات الفلبينية اليوم، الثلاثاء، اتهامات بالقتل ل197 شخصا، لتورطهم فى مذبحة "مينداناو" التى شهدتها البلاد فى شهر نوفمبر الماضى وراح ضحيتها 57 شخصا من السياسيين والصحفيين. وذكرت قناة "فرنسا 24 "الإخبارية أنه من بين هؤلاء الأشخاص الذين تم توجيه الاتهامات إليه أحد الحلفاء السابقين لرئيسة البلاد جلوريا أرويو ، وذلك دون الإشارة إلى المزيد من التفاصيل. وكان المشتبه فيه الرئيسى بارتكاب هذه المذبحة، أندال أمباتون جونيور قد دفع ببراءته أمام المحكمة الشهر الماضى من اتهامات القتل المتعدد الموجهة إليه. ويقول المدعون إن أمباتون قد قاد أكثر من مائة شخص مسلح، وقاموا بقطع طريق مجموعة من السياسيين والصحفيين فى إقليم "ماجوينداناو" ثم قاموا بقتلهم ودفنهم فى مقابر جماعية. يذكر أن عشيرة أمباتون كانت معروفة بولائها للرئيسة الفلبينية جلوريا أرويو، لكن تم طرد عدد كبير من أفرادها من الحزب الحاكم فى أعقاب المذبحة.