أعلن مدعو العموم فى الفلبين اليوم الخميس أن أحد شهود مذبحة "مينداناو" التى راح ضحيتها 57 شخصا فى شهر نوفمبر عام 2009 قتل بشكل وحشى وقطع جسده إلى أجزاء. وذكرت شبكة "إيه بى سى" الأمريكية أن الشاهد إسماعيل اميل انوج كان قد أدلى بشهادته أمام المحكمة العام الماضى، وأوضح فيها أنه نقل عشرات المسلحين من مقر إقامة أحد المشتبه فيهم إلى موقع المذبحة .
ويعد أنوج ثالث شاهد فى هذه القضية يتم قتله منذ بدء المحاكمة عام 2010 ، وقد أدلى أكثر من 20 شخصا بشهادتهم فى هذه القضية ضد 103 من المشتبه فيهم .
ويقول المدعون إن أندال أمباتون جونيور، المشتبه به الرئيسى، قد قاد أكثر من مائة شخص مسلح، وقطع طريق مجموعة من السياسيين والصحفيين فى إقليم "ماجوينداناو" ثم قاموا بقتلهم ودفنهم فى مقابر جماعية .
يذكر أن عشيرة أمباتون كانت معروفة بولائها لرئيسة الفلبين السابقة جلوريا ماكباجال أرويو لكن تم طرد عدد كبير من أفرادها من الحزب الحاكم فى أعقاب المذبحة.