سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
للمغتربين.. 12 حيلة لتكون "بعيد عن العين قريب من القلب".. التواصل المنتظم.. تبادل الأفلام والموسيقى والتذكارات الصغيرة.. ممارسة أنشطة مشتركة عبر الإنترنت يمنح علاقات طويلة المسافة
"البعيد عن العين بعيد عن القلب" المثل الذى يؤرق كل من تضطرهم الظروف للابتعاد عن نصفهم الآخر من أجل العمل أو الدراسة، وتتردد دائمًا داخلهم كهاجس مخيف يهددهم بانتهاء العلاقة، وتدفعهم أحيانًا إلى اتخاذ قرار صعب إما بإنهائها، أو التخلى عما يفرض عليهم هذه المسافات، وهو مثل لا يخلو من الصحة بدرجة كبيرة، فالعلاقات طويلة المسافة دائمًا ما تكون صعبة ومحفوفة بالمخاطر وتحتاج الكثير من الحكمة والوعى للحفاظ على الحب قويًا وحيًا. ولأجل هؤلاء "البعيدين عن العين" ولا يريدون أن يبعدوا عن القلب أيضًا، قدم موقع "لايف هاك" الأسترالى 12 نصيحة تساعدهم على إدارة العلاقة بنجاح والوصول بها إلى بر الأمان: 1. تساءل عن المستقبل "ماذا عن المستقبل؟ ماذا نريد تحقيقه فى نهاية المطاف؟ إلى متى سنكون بعيدين عن بعضنا البعض" هذه الأسئلة يجب أن يطرحها الطرفان على نفسهما، فالحقيقة أنه لا يمكن أن تستمر العلاقة طويلة المسافة للأبد، وفى نهاية المطاف يجب أن يستقر الطرفان معًا، لذا احرصا على وضع خطة معًا بجدول زمنى تقريبى يوصلكما إلى الهدف النهائى. 2. اعتبراها فرصة إيجابية يجب أن تنظر للمسافات الطويلة على أنها اختبار لمدى قوة العلاقة بينكما وحبكما، وكما يقول المثل الصينى "الذهب الحقيقى لا يخاف من الاختبار فى النار"، وبدلاً من التفكير فى أن هذه العلاقة تتسبب فى إبعادكما عن بعضكما البعض، يمكن أن تنظرا إليها على أنها تجربة لتختبر مدى التزام كل منكما فى العلاقة وتجعلكما أقوى حين تجتمعا ببعض. 3. اخلقا مساحة مشتركة تبادل التوصيات بالكتب والبرامج التليفزيونية والأفلام والموسيقى والأخبار مع بعضكما البعض يساعد كثيرًا فى جعلكما أقرب، فعندما تشتركان فى قراءة ومشاهدة والاستماع إلى نفس الأشياء سيكون لديكما المزيد من المواضيع المشتركة للحديث عنها، وهى فكرة جيدة لخلق بعض التجارب المشتركة على الرغم من أنكما تعيشان بعيدًا. 4. احصلا على تطبيق مراسلة جيد هذا مهم جدًا لأن الرسائل النصية هى الطريقة الأكثر شيوعًا للاتصال بين اثنين، لذا فأنتما فى حاجة إلى تطبيق جيد يسمح لك بالتفاعل بدرجة أكبر من مجرد الكلمات والمشاعر، مثل الملصقات والصور وأحيانًا المكالمات المجانية. 5. احرصا على التواصل بشكل منتظم تبادل تحية الصباح والمساء كل يوم هو أمر لابد منه، وإضافة إلى ذلك، يجب أن تحرصا على التواصل بشكل منتظم وتبادل الحديث حول كل تطورات حياتكما وحتى الأشياء العادية جدًا مثل نتائج مباراة الكرة، وتبادلا الصور طوال الوقت والمقاطع الصوتية ومقاطع الفيديو القصيرة من وقتٍ لآخر. 6. تعرفا على مواعيد بعضكما البعض من المفيد أن تعرف بوضوح متى يكون الطرف الآخر مشغول، بحيث تتصل أو تبعث رسالة فى وقت مناسب كى لا تزعجه أثناء العمل، لذا من المهم أن تعرفا مواعيد بعضكما البعض بالتفصيل وبكل وضوح، خاصة إذا كان هناك فارقًا فى التوقيت بين كل منكما. 7. مارسا بعض الأنشطة معًا من الرائع أن تمارسان معًا لعبة عبر الإنترنت، وتتحديا بعضكما البعض مثلاً أو تشاهدا فيلمًا واحدًا فى نفس الوقت، أو تشتركا فى الغناء لبعضكما البعض على "سكايب" من حين لآخر، أو حتى تتسوقا عبر الإنترنت، كل هذه الأنشطة الخلاقة والعفوية تعزز علاقتكما بدرجة كبيرة. 8. تتبعا أنشطة المواقع الاجتماعية تابعًا أنشطة بعضكما البعض على "فيس بوك" و"إنستجرام" و"تويتر" وشاركا بتعليقات على الصور أو المنشورات التى تهمكما وتبادلا النقاش حول بعضها، ولكن شريطة ألا يكون هذا فى شكل مطاردة أو مراقبة. 9. تبادلا التذكارات الصغيرة خاتم، سلسلة مفاتيح، قرص من الأغانى أو شريط فيديو أو حتى زجاجة من العطر، كلها تذكارات صغيرة تحمل معانى كبيرة ولها قدرة كبيرة أيضًا على اختزان الذكريات، فاحرصا على تبادلها حتى لو من خلال البريد، واحرصا أيضًا على أن تتبادلا خطابات مكتوبة بخط اليد من وقتٍ لآخر، وكروت بريدية. 10. تجنبا التواصل المفرط ليس من الحكمة أن تبالغا فى التواصل بدرجة تصل إلى "اللزوجة" والتملك، فلا يجب أن تتواصلا 12 ساعة يوميًا للحفاظ على العلاقة وتعويض الغياب والمسافات، هذا ليس صحيحًا وربما يجعل الأمور أسوأ، يجب أن تتواصلا بدرجة معقولة لا تدفعكما للشعور بالملل. 11. تحدثا بالفيديو كلما كان هذا ممكنًا لأن تبادل النظرات فى العيون وسماع أصوات بعضكما البعض يمكن أن يجعل كل شيء على ما يرام مرة أخرى ويعيد قوة العلاقة من جديد. 12. كن إيجابيًا حاول أن تضخ الطاقة الإيجابية باستمرار فى العلاقة؛ نعم الانتظار يكون مؤلمًا دائمًا، ولكن يجب أن نفكر فى الجوانب الإيجابية ونشعر بالامتنان طوال الوقت، فنشعر بالسعادة أن لدينا شخص يحبنا ونحبه، ونمتن للأشياء الصغيرة مثل وصول الخطاب الأخير بأمان فى صندوق البريد، ولأن كل منا فى صحة وسلامة، وأن العلاقة بيننا جيدة.