سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
نشاط مكثف لوزير الخارجية.. سامح شكرى يبحث مع نظيره الإثيوبى القضايا العالقة باللجنة الثلاثية.. ويركز على استعادة الأمن فى مقديشيو مع رئيس الصومال.. ويناقش مع نظيره الروسى الأوضاع فى الشرق الأوسط
التقى سامح شكرى وزير الخارجية اليوم الخميس بتوادرس أدهانوم وزير خارجية إثيوبيا، وذلك على هامش مشاركته فى أعمال منتدى الشراكة الوزارى رفيع المستوى حول الصومال المنعقد حاليًا بكوبنهاجن. وجرى خلال اللقاء تناول العلاقات الثنائية بين البلدين ومسارها فى مختلف المجالات ومتابعة تنفيذ ما تم الاتفاق عليه خلال اجتماعات الدورة الخامسة للجنة الوزارية المشتركة برئاسة وزيرى خارجية البلدين فى أديس أبابا خلال الفترة من 1 إلى 3 نوفمبر الجارى، بالإضافة إلى تناول عدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك. وذكر السفير الدكتور بدر عبد العاطى المتحدث باسم وزارة الخارجية أنه تم خلال لقاء الوزيرين إثارة بعض القضايا الفنية العالقة فى إطار أعمال اللجنة الفنية الثلاثية، وسبل تحريك عمل هذه اللجنة وإيجاد حلول لتلك القضايا العالقة ودفعها للأمام. كما التقى سامح شكرى وزير الخارجية بحسن شيخ محمود رئيس الصومال صباح اليوم على هامش مشاركته فى منتدى الشراكة الوزارى رفيع المستوى حول الصومال خلال يومى 19 و20 نوفمبر، حيث ناقش معه الأوضاع فى الصومال والجهود التى تبذل لدعم الحكومة الصومالية وإعادة بناء مؤسسات الدولة وبناء القدرات واستعادة الأمن، فضلا عن المساعدات المصرية المقدمة للصومال، بما فى ذلك القرار الخاص بزيادة المنح الدراسية المقدمة للطلبة الصوماليين للدراسة فى الجامعات المصرية إلى 200 منحة سنوياً. وأوضح المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية بدر عبد العاطى أن المباحثات تناولت سبل تحقيق السلام فى الصومال كمطلب أساسى لتحقيق الاستقرار والتنمية، حيث أكد الوزير شكرى على أن مصر على استعداد للتعاون مع كافة الأطراف الدولية لدعم مشروعات إعادة الإعمار الاقتصادى والاجتماعى والأمنى فى الصومال الشقيق، بالإضافة للتعاون مع الأطراف المانحة الدولية مثل دول الخليج العربى والدول الأوروبية فى مشروعات تطوير البنية التحتية وبناء القدرات فى الصومال. ومن ناحية أخرى، ذكر المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية بدر عبد العاطى أنه قد جرى اتصال هاتفى اليوم بين سامح شكرى وزير الخارجية وسيرجى لافروف وزير خارجية روسيا، حيث تم خلال الاتصال بحث تطورات العلاقات الثنائية بين مصر وروسيا وسبل تطويرها فى مختلف مجالات التعاون بما يحقق مصالح البلدين وشعبيهما. كما تم خلال الاتصال التشاور حول تطورات الوضع الإقليمى فى الشرق الأوسط ومناقشة عدد من الملفات اإلقليمية التى تهم البلدين خاصة الأوضاع فى الأراضى الفلسطينية فى ظل تصاعد وتدهور الأوضاع فى القدسالشرقية وسبل وقف الإجراءات الاستفزازية والعمل على احتواء الموقف ومنع الانزلاق إلى دائرة مفرغة من العنف، وأهمية استئناف عملية السلام فى الشرق الأوسط وفق المرجعيات الدولية المتفق عليها واستنادا لحل الدولتين. وأشار المتحدث الرسمى إلى أن الاتصال تتطرق إلى الأوضاع السياسية والأمنية فى ليبيا وسبل استعادة الأمن والاستقرار وبناء مؤسسات الدولة بما يحقق تطلعات الشعب الليبى. كما ناقش الوزيران الأزمة فى سوريا وسبل الخروج من المأزق الراهن من خلال الحل السياسى الذى يضمن تحقيق تطلعات الشعب السورى، فضلا عن مناقشة الوضع فى العراق وضرورة تحقيق التوافق الوطنى وإشراك كافة القوى الوطنية العراقية فى العملية السياسية بغض النظر عن انتماءاتها الدينية أو العرقية أو الطائفية بالإضافة إلى التعاون فى مجالات مكافحة ظاهرة الإرهاب.