اجتمع دكتور حسام مغازى وزير الموارد المائية والرى اليوم الأحد، مع محمد سامح عمرو سفير مصر باليونسكو ورئيس المجلس التنفيذى للمنظمة، لبحث وضع مركز بحوث المياه، وتجديد عقد وضع قطاع مركز التدريب تحت مظلة اليونسكو. وعرض سامح عمرو خلال اللقاء الجهود الحالية المبذولة مع سكرتارية المنظمة والساعية لتجديد التعاقد مع اليونسكو ليستمر وضع المركز الإقليمى للتدريب والدراسات المائية كأحد مراكز اليونسكو من الفئة الثانية، كما تم عرض النتائج التى تم التوصل إليها بشأن إعداد دراسة الجدوى الخاصة بالمعامل المركزية للرصد البيئى بالقناطر ليكون أيضا مركزا من الفئة الثانية تحت مظلة اليونسكو. وأوضح سفير مصر باليونسكو أن البرنامج الهيدرولجى الدولى وافق فى اجتماعه الأخير من حيث المبدأ على وضع مركز القناطر تحت مظلة اليونسكو لتقديم خدماته لدول المنطقة، كما عرض تفصيليا الخطة الزمنية التى يتبعها حاليًا لوضع المركزين المذكورين تحت مظلة اليونسكو، وذكر أنه طبقا للقواعد الإجرائية يجب عرض الدراسات الخاصة بالمركزين بعد استكمالهما مع الوثائق ذات الصلة على المجلس التنفيذى فى دورته القادمة المقرر انعقادها خلال شهر أبريل 2015. وأضاف أنه فور الموافقة عليهما من المجلس التنفيذى سيتم عرض الأمر بنهاية عام 2015 على المؤتمر العام للمنظمة باعتباره الجهاز ذات الاختصاص بإصدار الموافقة النهائية على وضع المراكز من الفئة الثانية تحت مظلة اليونسكو، على أن يعقب ذلك توقيع التعاقد الخاص بكل مركز بين الحكومة المصرية والمديرة العامة للمنظمة. وكشف دكتور محمد سامح عمرو أنه جارى حاليا بحث إمكانية مشاركة أحد خبراء المياه من مصر فى "مبادرة فيينا المتعلقة بالأنهار الكبيرة فى العالم وإدارتها الفعالة والمستدامة" حيث يسعى وفد النمسا الدائم لدى اليونسكو لضمان مشاركة مصر فى هذه المبادرة للاستفادة من تجارب الدول الأوروبية فى إدارة الأنهار الدولية الكبيرة، وذلك بعد أن أقر البرنامج الهيدرولجى الدولى مشروع المبادرة النمساوية فى اجتماعه الأخير. وكانت المهندسة نجوى الخشاب وكيل الوزارة رئيس قطاع التدريب الإقليمى للموارد المائية والرى قد التقت أمس وفد ممثلى منظمة اليونسكو يزور القاهرة حاليا، وتم خلال المقابلة استعراض بنود تجديد الاتفاقية مع منظمة اليونسكو باعتبار أن قطاع التدريب مركز تدريبى يعمل تحت مظلة اليونسكو منذ 2001.
