سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
صحفيون فى مواجهة الإرهاب والعنف 2014.. 25 صحفيا حصيلة النزاعات الدائرة فى الوطن العربى.. فلسطين تتصدر المشهد ب8 على مدار العام.. وسوريا والعراق فى المرتبة الثانية.. واليونسكو لا تملك سوى الإدانة
يوشك عام 2014 على الانتهاء، لكنه يشهد برحيل عشرات من الصحفيين العرب والأجانب جراء النزاع الدائر فى بعض الدول، حيث جاءت حصيلتهم حتى هذه اللحظة ما يقرب من 25 صحفيا من بينهم 3 أجانب كانوا يعملون فى تغطية الأحداث لدى وكالات أجنبية، وتصدرت فلسين والعراقوسوريا معدلات وقوع الصحفيين خلال تغطيتهم أحداث النزاعات فى بلدانهم، ولم يفلت من الأمر كل من اليمن وليبيا ومصر، فرصدت اليونسكو باعتبارها الوكالة الوحيدة بين وكالات الأممالمتحدة المسندة إليها مهمة الدفاع عن حرية التعبير وحرية الصحافة، إدانة العديد من حالات قتل الصحفيين على مدار العام، ولأن الصحفيين مهمتهم تزويد الناس بالمعلومات التى يحتاجون إليها ويحق لهم الحصول عليها، وفى غياب الأمن، فإن حاجة الجمهور للمعلومات تصير أمراً حاسم الأهمية، كما أن سلامة الصحفيين يجب أن تحظى بالأولوية فى جميع الجهود الرامية إلى استعادة الاستقرار وسيادة القانون، تأتى فلسطين فى المرتبة الأولى من حيث عدد الصحفيين الذين قتلوا حيث قُتل 8 صحفيين. فلسطين مقتل الصحفى الفلسطينى عبد الله مرتجى، خلال تقديمه تقريرًا لقناة الأقصى الفضائية، أصيب أثناء قصف إسرائيلى مدفعى على حى الشجاعية فى مدينة غزة. وهو تاسع القتلى من العاملين الفلسطينيين فى وسائل الإعلام الذين أدانت المديرة العامة قتلهم خلال هذا العام. مقتل الصحفى الإيطالى سيمون كاميلى والفلسطينى على شهدة أبو عفش، الذى كان برفقته، وذلك فى انفجار وقع بمدينة بيت لاهيا فى قطاع غزة. جدير بالذكر أن سيمون كاميلى 35 سنة، صحفى فى وكالة أسوشيتد برس، وعلى شهدة أبو عفش لقيا مصرعهما مع ثلاثة أعضاء من فريق فلسطينى متخصص فى مجال المفرقعات كانوا يحاولون تفكيك صاروخ لم ينفجر. مقتل رامى ريان، المصور الصحفي، وسامح العريان، الصحفى بالتلفزيون، وأحمد زاكوت، مقدم البرامج، ومحمد ضاهر، الصحفى، وذلك على أثر قصف استهدف غزة. وجدير بالذكر أن رامى ريان، المصور فى الشبكة الفلسطينية للصحافة والإعلام، وسامح العريان، المصور فى فضائية الأقصى، لقيا مصرعهما أثناء موجتين متتابعتين من القصف استهدفتا سوقا فى حى الشجاعية المجاور لمدينة غزة، وذلك فى 31 يوليو الماضى. أما أحمد زاكوت، مقدم البرامج فى "تلفزيون فلسطين"، فقد لقى حتفه قبل ذلك بيوم واحد عندما اُستهدفت البناية التى كان يقيم فيها بمدينة غزة. وفيما يتعلق بمحمد ضاهر، الصحفى فى جريدة "الرسالة"، فقد تُوفى فى 31 يوليو الماضى بعد أن أصيب بجروح أثناء تعرض منزله لقصف جوى منذ أحد عشر يوما. مقتل خالد رياض حمد، المصور الذى لقى حتفه فى حى الشجاعية فى ضاحية مدينة غزة، وذلك فى 20 يوليو 2014. سوريا 6 صحفيين قتل الصحفى الأمريكى جيمس فولى بعد اختطافه فى سوريا نوفمبر 2012. وتم نشر فيديو يبيّن مقتله على الإنترنت. تجدر الإشارة إلى أن جيمس فولى (40 سنة) كان يعمل فى نشرة "جلوبال بوست"، وهى نشرة إلكترونية تتخذ مقراً لها فى بوسطن، وكذلك فى وكالة الأنباء الفرنسية وفى العديد من وسائل الإعلام الأخرى. وقد اختفى عن الأنظار فى 22 نوفمبر 2012بينما كان يرسل تقاريره الصحفية بشأن المعارك الدائرة فى مدينة حلب. وبوصفه صحفياً متمرساً، فقد أمضى وقتاً طويلاً فى تغطية النزاعات الدائرة فى الشرق الأوسط؛ وتم اعتقاله من قبل، لفترة وجيزة، فى ليبيا. مقتل ثلاثة عاملين فى الصحافة فى تلفزيون المنار اللبنانى فى سوريا وهم "حمزة الحاج حسن، ومحمد منتش وحليم علوه"، فى مدينة معلولا غربى مدينة دمشق فى 14 أبريل، وبمقتل هؤلاء الصحفيين وصل عدد الصحافيين الذين أدانت مقتلهم المديرة العامة منذ شهر يناير/ كانون الثانى 2014 فى سورية إلى خمسة. مصرع صحفيين اثنين فى سوريا هما عمر عبد القادر وعلى مصطفى، حيث أُغتيل عمر عبد القادر، 27 سنة، المصور فى قناة "الميادين" التلفزيونية التى تتخذ مقراً لها فى بيروت، فى 8 مارس عندما كان يغطى اشتباكات وقعت فى المحافظة الشرقية، دير الزور، وفى اليوم التالي، قُتل على مصطفي، 29 سنة، الصحفى الكندى المستقل، بينما كان متواجداً وسط ثمانية أفراد لقوا مصرعهم جراء انفجار قنبلتين فى حلب. العراق 5 صحفيين اغتيال رعد العزاوي، الصحفى بالتلفزيون، على أيدى متطرفين بالقرب من مدينة تكريت فى 10 أكتوبر، الذى كان يعمل فى قناة "سما صلاح الدين" التلفزيونية الإخبارية المحلية، اُغتيل علناً، هو وشقيقه واثنين من أبناء منطقته، على أيدى مجموعة متطرفة راديكالية، وذلك فى قرية "سمره" الواقعة شرقى مدينة تكريت، الجارى. وكان متطرفون قد حجزوه مدة شهر قبل أن يُقتل لأنه رفض العمل فى خدمتهم. مقتل الصحفية ليلى يلدزهان التى تُعرف أيضاً باسم دنيز فرات، فى العراق. فى 13 أغسطس مقُتل مثنّى عبد الحسين وخالد عبد ثامر، وهما مصوران فى تلفزيون العراقية، فى تفجير نفّذه انتحارى على نقطة تفتيش فى مدينة الحلّة. مقتل الصحفى العراقى فراس محمد عطية 28 عام مطالبةً باتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان سلامة الصحفيين فى البلاد، وهو مراسل محطّة الفلّوجة، لدى انفجار قنبلة فى مدينة الخالدية، قرب الرمادى، فى محافظة الأنبار، فى العشرين من يناير. كما قضى فى الانفجار عنصران من الشرطة، فيما جُرح مؤيّد إبراهيم، وهو مراسل محطّة الأنبار. ليبيا 4 صحفيين مقتل معتصم بالله الورفلى يعمل كصحفى مستقل ومقدم برامج فى "إذاعة ليبيا الوطنية"، قُتل رمياً بالرصاص فى مدينة بنغازى فى 8 أكتوبر الماضى. مقتل طيب عيسى حمودة فى منطقة "أوباري" بجنوب البلاد. ويُذكر أن حمودة هو أحد مؤسسى قناة "توماست" التلفزيونية الثقافية التابعة للطوارق. مقتل الصحفية التلفزيونية نصيب كرنافة يوم 29 مايو الماضى فى مدينة سبها فى ليبيا. مقتل مفتاح بوزيد، رئيس تحرير جريدة "برنيق"، فى 26 مايو الجارى فى ليبيا. اليمن صحفى واحد مقتل عبد الرحمن حميد الدين من "إذاعة صنعاء"، فى اليمن، حيث أصيب إصابة قاتلة عندما أطلقت جماعة مسلحة النار على رأسه فى 15 أغسطس فى صنعاء وتوفى إثرها فى المستشفى فى اليوم التالى. وكان حميد الدين مهندسًا ومنتجًا فى "إذاعة صنعاء"، وهى إذاعة حكومية، وبحسب اليونسكو، يأتى مقتله على خلفية تزايد أعمال العنف والترهيب ضد الصحفيين فى القطاع العام فى البلاد. مصر صحفى واحد مقتل الصحفية المصرية ميادة أشرف فى 28 مارس الماضى بالقاهرة. والبالغة من العمر 22 سنة، كانت تعمل صحفية فى الجريدة اليومية "الدستور". وقد أصيبت فى رأسها بطلق نارى بينما كانت تغطى مواجهات بين أنصار جماعة الإخوان المسلمين وبين أنصار النظام القائم. جدير بالذكر أنن بمقتل ميادة أشرف يبلغ عدد الصحفيين المصريين الذين لقوا مصرعهم سبعة صحفيين منذ بداية عام 2013.