يعتزم الرئيس الروسى فلاديمير بوتين مغادرة قمة مجموعة العشرين غدا الأحد فى بريزبين قبل الموعد المحدد، حسبما أعلن مصدر من الوفد الروسى، بينما يواجه الرئيس الروسى ضغوطا متزايدا من الغربيين حول الأزمة فى أوكرانيا. وأضاف المصدر الذى رفض الكشف عن هويته لوكالة فرانس برس أن "برنامج اليوم الثانى (لبوتين) تغير وتم اختصاره".، وعليه فإن بوتين سيشارك فى اجتماعات القمة، لكنه سيغيب عن الغداء الرسمى وسيتحدث إلى الصحفيين قبل الموعد المقرر، إلا أن المصدر نفى أن يكون بوتين يغادر بسبب ضغوط الغربيين حول الأزمة فى أوكرانيا، وقال "لم تحصل فضيحة". من جهته، صرح المتحدث باسم الكرملين ديمترى بيسكوف لإذاعة "كومرسانت" الروسية أن "قمة مجموعة العشرين تنتهى غدا وبوتين مضطر إلى المغادرة، لكن فقط عند الانتهاء من مجمل الأعمال". ونفى بيسكوف أن تكون ضغوط القادة الغربيين الذين هددوا بفرض عقوبات جديدة على روسيا إذا ازدادت حدة المعارك فى أوكرانيا، السبب فى تعديل برنامج الرئيس الروسى. وأضاف بيسكوف "أنها حماقات. لقد تمت إثارة موضوع العقوبات بشكل واسع فى كل اللقاءات الثنائية للقمة لكن احدا لم يمارس ضغوطا". واتهم الغربيون هذا الأسبوع روسيا بإرسال تعزيزات من الأسلحة الثقيلة إلى شرق أوكرانيا، مما أثار مخاوف باندلاع حرب شاملة. وتصدر التوتر بين روسيا والغرب جدول أعمال اليوم الأول من قمة مجموعة العشرين فى بريزبين باستراليا. وعقد بوتين لقاءات ثنائية على هامش القمة مع رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون والرئيس الفرنسى فرنسوا هولاند.