صرح المتحدث باسم وزارة الكهرباء العراقية الخميس، بأن وزير الكهرباء العراقى قاسم الفهداوى عقد لقاء مع وزير الطاقة الإيرانى حميد جيت جيان، لتوسيع نشاط الشركات الإيرانية فى بناء محطات لإنتاج الطاقة الكهربائية فى العراق وتأسيس شركة مشتركة بين البلدين لصيانة المحطات الكهربائية. وقال مصعب المدرس، فى بيان صحفى، أمس الخميس، إنه " تم مناقشة إمكانية زيادة القدرة الإنتاجية لمحطة الحيدرية الغازية لإنتاج الطاقة الكهربائية فى محافظة النجف المتكونة من وحدة توليدية واحدة قدرتها الإنتاجية 162 ميجاواط بإضافة وحدة غازية إضافية بنفس قدرة الوحدة الموجودة حالياً إلى جانب إضافة وحدة مركبة ثالثة شريطة أن تكون هذه الإضافة بكفاءة وتقنية عالية وأن تنفذها شركة مبنى الإيرانية التى نفذت بناء المحطة الحالية وبسعر منافس والإسراع بتزويد محطة الصدر الغازية بقطع الغيار". وأضاف: "تم فى الاجتماع الاتفاق على تأسيس شركة حكومية عراقية إيرانية مشتركة تنفذ أعمال صيانة وتأهيل المحطات وتجهيز قطع الغيار وسيتم تشكيل وفد فنى وإدارى عال المستوى لزيارة إيران لإكمال إجراءات التأسيس لأن العراق بحاجة إلى ثمانية آلاف ميجاواط من الطاقة الكهربائية بشكل مستعجل يجب أن نبنيها بطريقة جديدة وليست تقليدية وأن هذا الأمر يتحقق من خلال استبدال منظومات السيطرة بالكامل فى المحطات القديمة ". وأوضح أنه تم الاتفاق على تجديد عقد استيراد الطاقة الكهربائية من المنظومة الإيرانية لمدة عام إضافى بنفس السعر بدون زيادة على أن يستمر الاستيراد لثلاث سنوات من الآن بنفس الكمية الحالية البالغة 1200 ميجاواط ويخفض فى السنة الثالثة بعدها سيتوقف الاستيراد بالكامل وبإمكان الشركات الإيرانية أن تبنى محطات داخل العراق لأغراض الاستثمار. وقال المدرس إن وزير الكهرباء أبلغ ضيفه أن العراق بحاجة إلى الغاز الطبيعى الإيرانى لستة أعوام مقبلة كون الحقول العراقية ستكون جاهزة لمنح المحطات التوليدية الغاز بعد هذه الفترة وبحث تسهيل إجراءات تسديد مستحقات استيراد الطاقة الكهربائية فضلا عن تشكيل لجنة مشتركة بين الوزارتين لتسهيل الأعمال ومتابعتها وتفعيل الاتفاقات، وتلتقى بشكل دورى كل ثلاثة أشهر.