أكد الدكتور محمد عبد الوارث، رئيس جهاز تحسين الأراضى بوزارة الزراعة، أن جهاز تحسين الأراضى تسلم 15 لودرا و13 حفارا جديدة عن طريق جهاز الخدمة الوطنية، لمساندة الأجهزة الأمنية بالمحافظات بالتنسيق مع وكلاء الزراعة ومديرياتها فى إزالة التعديات على الأراضى الزراعية وخاصة التى تكثرها المخالفات، بالإضافة إلى عمل خطة جديد، لإجراء الدراسات الحقلية وأخذ عينات التربة والمياه وتحليلها وتشخيص مشاكل التربة وإعداد التوصيات اللازمة لمعالجة تلك المشاكل بالمحافظات. وقال "عبد الوارث"، إن الجهاز يعمل حالياً على إحلال وتجديد وصيانة للمعدات القديمة، مؤكد أن الهدف الأول للجهاز هو عملية التسوية الدقيقة للتربة باستخدام الجرارات الزراعية عالية القدرة والقصابيات الموجهة بأشعة الليزر، كما يعمل الجهاز على تطهير الشبكات الحقلية لنظامى الرى والصرف المكشوف، وتنفيذ عملية تطهير المجارى المائية باستخدام الحفارات، وذلك بهدف إزالة الحشائش المائية ومعالجة حالات الإطماء، مما يترتب عليه سرعة حركة المياه داخل المجرى وإعطائه التصرف المائية اللازمة. وأضاف أن "الجهاز" هدفه أيضا تحليل عينات من مياه الرى والصرف وتحديد مدى صلاحيتها للاستخدام الزراعى عن طريق تحليل العينات معمليا وتنفيذ عمليات التسوية الابتدائية باستخدام المعدات الثقيلة وتنفيذ عمليات التسوية النهائية باستخدام جرارات زراعية عالية القدرة معلق عليها قصابيات هيدروليكية التسوية الدقيقة بالقصابيات الموجهة بأشعة الليزر. كانت وزارة الزراعة أرسلت منشور لمديريات الزراعة بكافة محافظات مصر، أن أراضى وادى الدلتا والنيل محمية طبيعية، وأن التعدى عليها جريمة يعاقب عليها القانون وعدم التصالح مع المخالفات إلا بإعادة الأرض إلى طبيعتها سواء كانت أراضى الزراعية أو وأملاك الدولة، واعتبار التعدى على الأرض جريمة ويجب الإبلاغ الفورى عنها.