أكد الشيخ جابر طايع، وكيل وزارة الأوقاف بالقاهرة، أن مساجد الأوقاف تبعيتها للوزارة لا لغيرها، مشيرا إلى أن مسجد العزيز بالله بالزيتون يعد من أكبر منابر الوسطية بالوزارة، حيث يخطب به إمامان من خريجى جامعة الأزهر ومعينان بالأوقاف. وأضاف طايع ل"اليوم السابع"، أن إماما المسجد هما الشيخ أحمد محمد السيد محمد أبراهيم المعين على المسجد منذ عام 2009، والشيخ فاروق يحيى عبد الحميد والثانى المعاون له والمعين على المسجد منذ 9 شهور، مضيفا أن جميع مشتملات المسجد تابعة للوزارة، وتخضع لرقابتها ولا علاقة للمسجد بادعاءات كلامية ممن لا يعرفون أين يوجد المسجد أو قاموا بالإقدام على الصلاة فيه ولو مرة واحدة حتى يزايدوا على الوزارة. وأشار طايع إلى أن مساجد الأوقاف مفتوحة للجميع وعلى من يدعى أى شىء أن يكلف نفسه جهد الذهاب إلى المسجد المذكور، وسيجد إماما المسجد وعماله التابعين للوزارة يقومون بعملهما فى نشر الوسطية دون أى ضجيج احتراما لمهنة ذات طابع خاص. ونفى طايع ما ادعاه محمد عبد الله نصر الشهير بميزو حول وجود نفوذ لتنظيم داعش بمسجد العزيز بالله بالزيتون، مؤكدا أن الله يدافع عن عباده وبيوته وإن كان البعض يدعى على الوزارة ما ليس فيها فإن الله بينه وبين بيته، مضيفا أن الادعاء لا أساس له وجهد الوزارة بدا ظاهرا فى نشاط وكفاءة وزيرها الذى لا يألون جهدا فى خدمة بيوت الله ورفع شأن الدعوة والدعاة ومن وراءه قيادات الوزارة، حيث يعرف هذا الجهد من يذهب إلى المسجد، أما من لا يذهب إلى المسجد فكيف يعرف وله أن يدعى ما شاء، وإن كان لا يستطيع إثباته. كان برنامج صبايا الخير شهد مواجهة ساخنة فى حلقة أمس بين محمد عبد الله نصر والقيادى الدعوى بالأوقاف الشيخ صبرى عبادة، اتهم نصر خلاله الأوقاف بالتقاعس، وترك مسجد العزيز بالله لداعش تمارس نشاطها. موضوعات متعلقة عبد الله نصر ل"صبايا الخير": شارع "العزيز بالله" مقر داعش فى مصر