افتتح جابر عصفور، وزير الثقافة، ومحافظ الإسكندرية، طارق المهدى، أمس، مركز محمود سعيد للمتاحف، والذى يضم ثلاثة متاحف هى متحف الفن الحديث ومتحف محمود سعيد ومتحفين للفنانين أدهم وسيف وانلى، وذلك بعد إغلاقه أربع سنوات لتحديثه. وشهد الافتتاح الذى حضره أيضا رئيس قطاع الفنون التشكيلية أحمد عبد الغنى، ورئيس الإدارة المركزية للمتاحف أحمد عبد الفتاح، إقبالا جماهيريا كبيرا لعدد من الفنانين ومحبى الفن التشكيلى، فيما استضاف المركز عدة أعمال مميزة. وقال جابر عصفور، فى كلمته التى ألقاها أمام الصحفيين:"سنسلم وزارة الثقافة لقيادات الشباب"، مشيرا لوجود قائد شاب جديد سيتصدر المشهد الثقافى فى مصر فى الفترة المقبلة. كما أشاد وزير الثقافة بمعارض الفنانين الثلاثة، وبدور الفن والمبدعين فى إثراء الحضارة المصرية وكذلك دور مدينة الإسكندرية الكبير فى ذلك. وفى السياق ذاته، أشار عصفور إلى أن الإسكندرية كانت وستظل دائما مدينة الفنون، التى تتآلف فيها جميع أشكال الإبداع. ووجه عصفور رسالة لشباب المبدعين والفنانين، طالبهم فيها بمساندة الحكومة المصرية فى الارتقاء بالفن والثقافة، من خلال الكشف عن أى تجاوزات من شأنها أن تعطل المسيرة الثقافية مهما كان المتسبب فيها، ودعم المصلحين والوقوف إلى جانبهم. وفيما يخص الفن التشكيلى، أكد عصفور، فى كلمته على مكانته الأساسية التى شكت عنصرا من عناصر الوعى الفنى والثقافى المصرى، وأن "هضم حقه" مؤخرا. واعتبر محافظ الإسكندرية هذا الافتتاح بمثابة "رسالة ردع" ضد الإرهاب، مشيرا إلى أن الإسكندرية افتتحت عدة متاحف سابقة مؤخرا، من بينها قصر ثقافة الشاطبى ومتحف المجوهرات ومهرجان الإسكندرية السينمائى ومهرجان الإسكندرية للأغنية. وضم المركز 8 قاعات للعرض، منها قاعة مخصصة لجيل الرواد وقاعة تحتوى على أعمال الفنانين المعاصرين، أمثال صلاح طاهر وحامد عويس وغيرهما. وضم الدور الأول متحفا للفن الحديث، وعرض لوحات لعدد من الفنانين المعاصرين، فيما استقبل الطابق الأول أعمال محمود سعيد وريشته وألوانه، وخُصص الدور الثانى لأعمال سيف وانلى وأدهم وانلى. محمود سعيد إحدى لوحات محمود سعيد أعمال أدهم وانلي إحدى لوحات الفنان أدهم وانلى