أكد الدكتور جابر عصفور وزير الثقافة ان الإسكندرية، تزخر بالفعاليات الفنية والثقافية المطلة على البحر المتوسط، فبعد انتهاء مهرجان الإسكندرية، السينمائى جاء افتتاح متحف محمود سعيد بعد تطويره وألحق به متحف سيف وادهم وانلى ومتحف الفن الحديث، لأنها لا تقل اهمية عن العاصمة القاهرة المليئة بالتاريخ الاسلامى والقبطى والفرعوني، مشيرا الى افتتاح متحف الزعيم جمال عبدالناصر يوم 23 يوليو المقبل ليعد قوة مضافة للتراث المصرى الحديث. جاء ذلك عقب افتتاح مركز محمود سعيد للمتاحف بالإسكندرية، ظهر امس بعد تطويره وتحديثه، بحضور اللواء طارق المهدى محافظ الإسكندرية والدكتور أحمد عبدالغنى رئيس قطاع الفنون التشكيلية ولفيف من المثقفين والفنانين والجمهور وطالب عصفور محافظ الإسكندرية، بإقامة يوم يكون بمثابة عيد سنوى للثقافة والفنون وتعريفها لجمهور الإسكندرية، ذلك لاستعادة عظمتها وتاريخها فى جميع الفنون، وابدى استعداد وزارة الثقافة الكامل لرعاية هذه الفعالية بالتنسيق مع المحافظ، لافتا الى منارة الإسكندرية، الحديثة، وأن اجدادنا الذين رسموا وكتبوا وخطوا ونحتوا معالمها الحقيقية، لافتا الى متاحف محمود سعيد وسيف وادهم وانلى والمتحف الحديث هى جزء من التراث التاريخى والإبداعى بالإسكندرية، منذ ان اسسها الإسكندر الاكبر، باعتبار الفن التشكيلى قيمة عظيمة وعنصرا مهما للثقافة المصرية، لكن لم يأخذ حقه حتى الان ليصبح موازيا للسينما والمسرح الذى لا يقل أهمية عنهما. وأضاف، اقول للشباب الصعب من المرحلة التى تمر بها مصر انتهى والقادم اسهل لذا اطالبهم بتضافر الجهود من اجل نهضة ورفعة هذا الوطن. ومن جانبه اشار اللواء طارق المهدى محافظ الإسكندرية، الى ضرورة تأمين المتاحف بالمعدات الحديثة بجميع المحافظات خاصة بعد سرقة لوحة الخشخاش الشهيرة، واعتقد ان التعامل مع كل الاشياء يخلص اذا اخلص الجميع الى عملهم بطريقة صحيحة، لافتا إلى ان الإسكندرية، تعج بالفعاليات الفنية على مسرح قصر الابداع والميراج والقلعة واليوم نفتتح نافذة اخرى افتتاح متحف محمود سعيد بعد اعادة تجديده وتطويره وإضافة قاعة عروض متحفية متغيرة بمتحف سيف وانلى تتضمن قاعتى اجيال "1" و"2"، على أن يتغير العرض كل ثلاثة أشهر. ويقول الدكتور احمد عبدالغنى رئيس قطاع الفنون التشكيلية "بمناسبة الافتتاح" اضيف معرض جماعى ضم 35 فناناً من مختلف الأجيال بينهم: أحمد نوار، إبراهيم الدسوقي، عصمت داوستاشي، فاروق شحاتة.