سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"اللى يخرج من داره يتقل مقداره"..صلاح "حبيس" فى دكة بدلاء تشيلسى بعد تألقه مع بازل..والنحس يضرب فالكاو فى اليونايتد.."تميمة ميسى" تُهدد نجاح سواريز فى البرسا..وجماهير ليفربول تتسائل: محدش شاف بالوتيلى
"اللى يخرج من داره يتقل مقداره"، مثل شعبى شائع فى مصر، ويمكن ربطه بسوق الانتقالات فى أوروبا، حيث إن تألق اللاعبين مع أنديتهم خاصة إذا كانت ليست ذائعة الصيت أو من كبار القارة العجوز، يلفت أنظار الأندية الكبيرة التى تتنافس من أجل الفوز بخدماتهم من أجل تدعيم صفوفها، ولكن يبدو أن بعض اللاعبين لم يحسبوها جيدًا ولهثوا وراء الانتقال إلى الأندية ذائعة الصيت، خاصة التى تشارك ببطولة دورى الأبطال والتى تمثل حلمًا للعديد من اللاعبين، ولكن فى النهاية يكون مصيرهم مقاعد البدلاء فى ظل ازدحام هذه الأندية بالعديد من النجوم فى كل المراكز. فيما يلى، يرصد "اليوم السابع" 7 لاعبين انطفأ بريقهم بعد الرحيل عن أنديتهم: 1- محمد صلاح: المحترف المصرى بفريق تشيلسى الإنجليزى، والذى صنع نجوميته الحقيقية مع فريقه السابق بازل السويسرى، حتى فاز بلقب أفضل لاعب فى الدورى السويسرى موسم (2012-2013)، وبفضل تألقه أيضًا مع بازل حاز على جائزة أفضل لاعب صاعد فى إفريقيا عام 2012، ولكنه لم يكن يعلم المصير المجهول الذى ينتظره فى تشيلسى، الذى فضل الانتقال إليه على حساب مواطنه ليفربول الذى كان بحاجة أكبر لخدمات اللاعب خاصة بعد رحيل لويس سواريز إلى برشلونة، ولكن يبدو أن سحر دورى أبطال أوروبا خطف "صلاح" ليجد اللاعب نفسه حبيسًا فى دكة بدلاء تشيلسى أحيانا ومبتعدا عن قائمة المباريات أحيان أخرى. 2- رادميل فالكاو: استغنى المهاجم الكولومبى عن نجوميته فى موناكو الفرنسى، حيث كان النجم الأوحد هناك، ومن قبله فى أتليتيكو مدريد، لينتقل إلى مانشستر يونايتد على سبيل الإعارة لمدة عام خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية، حيث لازم اللاعب المُلقب ب"النمر" النحس بعد معاناته من "ركبته" التى أبعدته عن المشاركة فى معظم مباريات الشياطين الحمر. 3-أنخيل دى ماريا: لاعب ريال مدريد الإسبانى الذى توج بلقب دورى الأبطال مع الفريق الملكى قبل الانتقال إلى مانشستر الصيف الماضى، هربًا من احتمالية أن يكون احتياطيًا فى "البيرنابيو" خاصة بعد تعاقد الريال مع نجوم كبار، وذهب دى ماريا إلى "أولد ترافورد" فى صفقة قياسية مقابل 60 مليون إسترلينى، ورغم أنه يؤدى بشكل جيد إلا أن انهيار الفريق هذا الموسم حرمه من التألق الذى كان يأمله. 4- ماريو بالوتيللى: الذى اعتقد بانتقاله إلى ليفربول أنه قد وجد الطريق الصحيح الذى طالما يبحث عنه مع جميع الأندية التى لعب لها، فى الوقت الذى اعتقد فيه الفريق الإنجليزى بأن سلوك اللاعب سيتغير وسيصبح إنسانا جديدا، ولكن لم يحدث شيئًا، بالوتيللى الذى انضم إلى "أنفيلد رود" قادمًا من ميلان الإيطالى مقابل 16 مليون إسترلينى، ظل كما هو بل أنه كان يسجل أحيانًا مع الروسونيرى ولكن مع الليفر لازمه النحس التهديفى، فلم يسجل اللاعب أى هدف فى الدورى الإنجليزى حتى الآن، مما أثار غضب جماهير الفريق الأحمر على مهاجم الفريق. 5- مسعود أوزيل: لاعب وسط أرسنال، لم يقدم المستوى المرجو منه منذ قدومه إلى ملعب "الإمارات" فى صيف 2013 من ريال مدريد، حيث ظهر بمستوى سىء فى الموسم الماضى، بينما استهل الموسم الحالى بإصابة خطيرة تبعده 3 أشهر عن الملاعب، حيث لن يكون متاحًا قبل بداية العام المقبل. 6- لويس سواريز: مهاجم ليفربول السابق والذى توج معه بجائزة "الحذاء الذهبى" لأفضل هداف فى أوروبا بتسجيله 31 هدفًا فى البريمير ليج الموسم الماضى، قبل انتقاله إلى برشلونة، حيث عاد اللاعب للتو بعد انتهاء عقوبة إيقافه من الفيفا بسبب "عضة" كيللينى، ولكن بالطبع سيجد صعوبة فى إثبات ذاته مع البارسا فى ظل سياسة النجم الأوحد للفريق، والمتمثل فى شخصية الأرجنتينى ليونيل ميسى الذى شهد له ضحايا كثيرون من نجوم كرة القدم، أبرزهم زلاتان إبراهيموفيتش وديفيد فيا وأليكسيس سانشيز. 7-أدم لالانا: لاعب الوسط الذى لفت الأنظار إليه بعد موسم استثنائى قدمه مع فريقه السابق ساوثهامتون الذى أنهى معه الموسم الماضى بجعبته 8 أهداف فى البريمير ليج، لم يقدم شيئًا يذكر مع فريقه الجديد ليفربول، حيث لم يسجل اللاعب سوى هدف وحيد منذ بداية الموسم، ليجد نفسه فى المركز ال11 مع الريدز، فيما يحتل فريقه السابق ساوثهامتون المركز الثانى بجدول البريمير ليج هذا الموسم.