أدان الرئيس المكسيكى إنريك بينينا نييتو الاحتجاجات العنيفة التى شهدتها البلاد بشأن مقتل 43 طالبا على ما يبدو بعد أن أضرم المحتجون النار فى بوابة قصره الرسمى فى مكسيكو سيتى مساء السبت. وتظاهر عشرات الآلاف من المكسيكيين احتجاجا على طريقة معالجة الحكومة لقضية الطلاب المختفين وقام المحتجون الليلة الماضية باشعال النار فى بوابة القصر الوطنى بمكسيكو سيتي. وقال بينينا نييتو للصحفيين فى المطار فى انكوراج بالاسكا حيث كان فى طريقه إلى الصين "لا يمكن قبول محاولة البعض استغلال هذه المأساة لتبرير العنف، "لا يمكن أن تطلبوا العدالة بينما ترتكبون العنف." وخطف رجال شرطة فاسدون الطلاب فى جنوب غرب المكسيك فى سبتمبر أيلول. وعلى الرغم من إعلان الحكومة يوم الجمعة أنه يبدو أن الطلاب قتلوا ثم قام رجال عصابات يعملون مع الشرطة باحراق جثثهم فانها لم تصل إلى حد تأكيد مقتلهم بسبب عدم كفاية الأدلة القاطعة. وأثارت رحلة بينينا نييتو للصين غضب المحتجين وأقارب الطلاب الذين يعتقدون إن الرئيس يهتم بمصالح المكسيك التجارية أكثر من محاولته التصدى لعنف العصابات الذى يجتاح مناطق كثيرة من المكسيك منذ سنوات.