شنت قوات الأمن والشرطة البريطانية عملية أمنية موسعة فى وسط لندن قبل احياء مراسم (يوم الذكرى) يوم غد الأحد ، بعد الكشف عن تقارير عن نية البعض شن هجوم ارهابى. وتأتى العمليات الأمنية المتزايدة مع استمرار عمليات التفتيش التى تقوم بها الشرطة لمنازل أربعة رجال ، محتجزين لاتهام بالضلوع فى عملية إرهابية. وذكرت بعض وسائل الاعلام البريطانية أن العملية كانت تستهدف ملكة إنجلترا خلال زيارتها غدا للمشاركة فى يوم الذكرى ، الذى يحتفل به كل عام احياء لذكرى الذين سقطوا فى الحرب العالمية الأولى. على جانب آخر ، كشفت الشرطة فى أيرلندا الشمالية اليوم عن أن الشاب الذى يواجه اتهاما بتلقى تدريب على استخدام الأسلحة والمتفجرات فى سوريا أبلغهم بأنه اشترك فى معارك ضد قوات داعش وقوات النظام السورى. ومنح ايمون برادلى "25 عاما" والذى اعتقل يوم الخميس الماضى بعد عودته بأيام قليلة من سوريا، الشرطة تقارير مفصلة عن دوره فى النزاع فى وقت سابق هذا العام. ومثل برادلى أمام محكمة اليوم فى ايرلندا الشمالية حيث واجه اتهاما بموجب تشريع الإرهاب البريطانى من خلال ارتكاب جريمتين فى سوريا : الأولى حيازة متفجرات بنية تعريض حياة للخطر وتلقى تدريب على استخدام الأسلحة والمتفجرات.