جذوره تعود لآل البيت.. من هو إبراهيم الدسوقي بعد تعليق الدراسة أسبوعًا بسبب مولده؟    من العدم إلى الخلود.. الداعية مصطفى حسني من جامعة القاهرة: الإنسان يمر ب4 مراحل (تفاصيل)    هبوط عالمي للأونصة.. سعر الذهب اليوم الجمعة 24 أكتوبر 2025 وعيار 21 الآن بالمصنعية    تراجع سعر الفراخ البيضاء الآن.. أسعار الدواجن اليوم الجمعة 24-10-2025 للمستهلك    خام الحديد يهبط تحت ضغوط ضعف الطلب الصينى وتراجع أرباح مصانع الصلب    آخر أسبوع بالتوقيت الصيفي.. موعد تغيير الساعة للتوقيت الشتوي 2025- 2026    وزير التعليم العالي: انضمام مصر إلى "هورايزون أوروبا" يعزز موقعها الدولي في منظومة البحث    هل يتدخل ترامب للإفراج عن مروان البرغوثى؟.. الخارجية الأمريكية تجيب    وزارة الخارجية تحتفل بالذكرى الثمانين لإنشاء الأمم المتحدة    استشهاد 3 فلسطينيين جراء إصابات برصاص الاحتلال بنابلس.. وانفجار مخلفات عسكرية فى غزة    عرض أزياء لنجوم الأهلي قبل معسكر مباراة العودة أمام إيجل نوار .. صور    بعد أزمة صلاح الأخيرة.. تشكيل ليفربول المتوقع أمام برينتفورد في الدوري الإنجليزي    مائل للبرودة وسحب منخفضة على القاهرة.. الأرصاد تكشف حالة الطقس غدًا    ضبط 400 قضية مخدرات و474 قطعة سلاح نارى    إعدام 187 كيلو مواد غذائية غير صالحة للاستهلاك خلال حملات تموينية في أسوان    الطرف الأكثر حماسًا.. مصطفى غريب يتصدر التريند بسبب رقصة فرح حاتم صلاح (فيديو)    أكبر مجمع أثري في العالم لحضارة واحدة.. 5 ملايين زائر سنويًا متوقع جذبهم للمتحف المصري الكبير    عالم أزهري: أكثر اسمين من أسماء الله الحسنى تكرارًا في القرآن هما الرحمن والرحيم    الوزير: افتتاح مصنع جديد في صناعة الضفائر الكهربائية للمركبات قريبا    أوسكار رويز يطير للإمارات 4 نوفمبر لحضور مباريات السوبر المصرى    3 مصريين يتأهلون إلى نصف نهائى بطولة أمريكا المفتوحة للاسكواش    لجنة التدريب ب"القومي للمرأة" تنظم تدريبًا متخصصًا حول الشمول المالي والقروض البنكية والاستثمار    مساء اليوم.. حركة «حماس» تسلّم جثتي إسرائيليين    الجيش الروسي يعلن سيطرته على أربع قرى في شرق أوكرانيا    الداخلية تضبط 13 شخصًا لإدارة شركات وهمية لإلحاق العمالة بالخارج ببني سويف    أشعل سيجارة أثناء تفريغ البنزين.. حريق ورشة بالعجوزة يودي بحياة سيدة وابنتها ويصيب الزوج بحروق    مصرع شاب فى تصادم 3 مركبات بمدخل نبروه بالدقهلية    إحباط تهريب هواتف ومستحضرات تجميل بمطار الإسكندرية الدولي    ضبط 10 أشخاص خلال حملة أمنية مكبرة بقنا    قاذفات بي-1 الأمريكية الأسرع من الصوت تحلق قرب ساحل فنزويلا    الجيش الإسرائيلي يوصى المستوى السياسي بعدم عودة السكان الفلسطينيين إلى المنطقة العازلة    المايسترو تامر فيظى يقود الليلة قبل الختامية لمهرجان الموسيقى العربية    بعثات أثرية فرنسية وإيطالية تواصل أعمالها فى مناطق آثار الفيوم    أبراج تشارك حياتها الخاصة مع متابعيها على السوشيال ميديا.. أبرزهم برج الحمل    وزيرة التنمية المحلية: إزالة أدوار مخالفة في حي الزيتون بالقاهرة واتخاذ إجراءات قانونية حازمة تجاه المخالفين    فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة.. وحكم الاستماع إليها من الهاتف    سر ساعة الإجابة يوم الجمعة وفضل الدعاء في هذا الوقت المبارك    «الصحة» تعلن محاور المؤتمر العالمي للسكان والتنمية البشرية "PHDC'25" برعاية السيسي    مجلة فوربس: رئيس الرعاية الصحية ضمن أبرز 10 قادة حكوميين بالشرق الأوسط لعام 2025    سر قرمشة المطاعم في مطبخك| طريقة سهلة عمل الدجاج الكرسبي الذهبي    حملات توعوية لطلاب المدارس في سيناء بمبادرة "مصر خالية من السعار 2030"    القائمة النهائية للمرشحين لانتخابات مجلس النواب 2025 في الإسكندرية    وزير الدفاع ورئيس الأركان يلتقيان رئيس أركان القوات البرية الباكستانية    البابا تواضروس يفتتح المؤتمر العالمي السادس للإيمان والنظام في وادي النطرون    الأزهر يجيب.. ما حكم صلاة المرأة بالبنطلون ؟    "مساجد المنيا" تستعد لصلاة الجمعة اليوم وسط التزام بالإجراءات الدينية والخدمية    «النيابة الإدارية» تشرف على انتخابات «الزهور» بالتصويت الإلكتروني    قبل مواجهة إيجل البوروندي.. توروب يعالج الثغرات الدفاعية للأهلي    تفعيل المبادرة الرئاسية "تمكين" لدعم الطلاب ذوي الإعاقة في الجامعات المصرية    هل تم دعوة محمد سلام لمهرجان الجونة؟.. نجيب ساويرس يحسم الجدل    فرق سلامة المرضى تواصل جولاتها الميدانية داخل الوحدات الصحية ببني سويف    آخر فرصة للتقديم لوظائف بشركة في السويس برواتب تصل ل 17 ألف جنيه    هنادي مهنا: «أوسكار عودة الماموث» يصعب تصنيفه وصورناه خلال 3 سنوات بنفس الملابس    فردوس عبدالحميد: كنت خجولة طول عمري والقدر قادني لدخول عالم التمثيل    قيادي بتيار الإصلاح الديمقراطي الفلسطيني: الحضور الدولي في شرم الشيخ يعزز فرص الاستقرار    «مبحبش أشوف الكبير يستدرج للحتة دي».. شريف إكرامي يفاجئ مسؤولي الأهلي برسائل خاصة    التجربة المغربية الأولى.. زياش إلى الوداد    مدرب بيراميدز يتغنى بحسام حسن ويرشح 3 نجوم للاحتراف في أوروبا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بالفيديو.. أشهر 6 مطاريد فى التاريخ.. تيد كازينسكى صاحب "الطرود البريدية المتفجرة".. "جون ويلكس بوث" قاتل الرّئيس لينكولن.."القذافى" قتل بعد مطاردة داخل ماسورة مجارى.. "بن لادن" أرهق أمريكا عدة سنوت

على مر عقود طويلة، شهدت ساحات المطاردات العديد من الشخصيات التى أثارت الجدل بهروبها من مطارديها، فمنهم من كانت تطارده دول ومنهم من يطارده شعبه ومنهم من تطارده الشرطة.
إدوارد "نيد" كيلى هو لص وقاطع طريق أسترالى، وهو آخر وأشهر "الأحراش"، وهو ما كان يطلق على اللصوص وقطاع الطرق فى أستراليا فى القرن التاسع عشر وكانت عملياته الجريئة فى السطو فى فكتوريا ونيو ساوث ويلز أسرت مخيلة العديدين، كتجسيد لصراع العمال مع أصحاب الأراضى فى فترة كانت البلاد فيها تحت الركود.
ولد فى بيفيريدج فى فكتوريا فى يونيو 1855 وكان أبوه شخص أيرلندى مدان نقل من بلفاست بسبب جريمة غير معروفة، لأن السجلات فى المحكمة دمرت خلال الحرب الأهلية الأيرلندية ونقل لأستراليا، لأنها كانت تستعمل كسجن وكان هناك العديد من اللصوص فى عائلة أمه، وكانوا دائمًا يقعون فى المتاعب بسبب سرقة الجياد، وفى عام 1877 كان مطلوبًا لسرقة الخيول ففر إلى نيو ساوث ويلز، وانضم إليه فى السنة اللاحقة أخوه دان الذى تم اتهامه بجريمة مشابهة فاعترضت السيدة كيلى والعائلة، ثم انضم لهما رجلان آخران اسمهما بيرن وهارت فشكلوا عصابة نيد.
ظلت العصابة لسنتين تسرق البنوك رغم الجهود المتوالية من حكومتى فكتوريا ونيو ساوث ويلز ورغم الجائزة على رأس كيلى ب8000 جنيه، وأرعبوا المناطق الحدودية بين المنطقتين وكانوا على دراية بالمخابئ كانوا يدفعون لجواسيسهم بشكل جيد، وكانوا معروفين فى الذاكرة أنهم لم يؤذوا امرأة أو يسرقوا فقيرًا.
فى يونيو 1880 احتلوا بلدة غلينروان، حيث حاصرتهم الشرطة وقبضوا على نيد الذى جُرح بعد معركة شرسة وكان يرتدى درعا غريب الشكل وأُخذ للسجن وشُنق فى ملبورن يوم 11 نوفمبر من السنة نفسها، حيث قال إنه كان بإمكانه الهرب يوم القبض عليه ولكنه لم يرد ترك رفاقه الذين قتلوا، وقد قدرت تكلفة القبض عليه 115000 جنيه.
هناك لوحة رسمها زادت من شعبيته، وهو فى درعه وفى عام 1970 أنتج فيلم عنه وتوقع له أن ينشر شعبية كيلى فى العالم لكن اختيار ميك جاغر لأداء دوره أثار الاحتجاج فى أستراليا، ومثل الممثل الراحل هيث لدجر دوره عام 2004 وهناك أغنية لجونى كاش سجلها عام 1970 واسمها نيد كيلى.
فيلم نيد كيلى
د.ثيودور جون "تيد" كازينسكى مواليد 22 مايو1942 وأطلق عليه "مفجر الجامعات والطائرات "بروفيسور، وعالم فى الرياضيات، وناقد اجتماعى، مناهض للتكنولوجيا وقاتل متسلسل أمريكى من أصول بولندى، نشط بين عامى 1978 - 1995، مجرم عبقرى فريد من نوعه فى تاريخ العدالة الجانئية وواحد من أسوء المجرمين سمعه فى تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية لأكثر من 20 عام، مما أطلق العنان لأطول وأعنف عملية مطاردة فى تاريخ الأمة الأمريكية.
وكان سبب شهرته هو أسلوب قتله المعتمد على الطرود البريدية المتفجرة محلية التصنيع، ويستهدف فيها من يقفون وراء صعود التكنولوجيا الحديثة، حيث أراد أن يثبت زيف الحضارة الغربية ويرغب بعملياته التفجيرية إلى لفت الانتباه إلى حقيقة التكنولوجيا التى يبتكرها الإنسان، وأنها أكبر خطر على حياته على الأرض؛ والتى راح ضحيتها فى نهاية المطاف ما مجموعه ثلاثة أشخاص وإصابة 23 آخرين.
نبذة تاريخية عن تيد"كازينسكى"
جون ويلكس بوث "10 مايو، 1838 - 26 أبريل، 1865" كان ممثل متدرب أمريكى، وهو الذى اغتال الرّئيس الأمريكى إبراهام لينكولن فى مسرح فورد، فى واشنطن العاصمة، فى 14 أبريل، 1865.
كان أحد المتعاطفين مع قضية الجنوب والكارهين لفكرة تحريره، ومن حيث الشخصية، قضى حياته فى ظل والده جينوس وشقيقه إيدوين، ومع حماسته لقضية الجنوب، لم يقاتل فى سبيلها فى أرض المعركة، قرر بوث الانتقام والثأر من الشمال، ومن الرئيس، ومن أسرته، ومن شخصه سوف يغتال الرئيس شخصياً، حيث قام بتغيير خطته والتحول إلى الاغتيال، وتمكن من تجنيد متآمر جديد هو لويس باول، كانت الخطة أن يقوم بوث باغتيال الرئيس لينكولن فى مسرح فورد، فى الوقت الذى يقوم فيه كل من أتزيرودت وباول بقتل نائب الرئيس أندرو جونسون، ووزير الخارجية وليام سيوارد فى مكان آخر.
وسرعان ما جاءت الفرصة المناسبة، فقد أُعلن أن الرئيس وحرمه سيحضرون إلى مسرح فورد، توجّه جون إلى المسرح وتعرّف على مداخله وكيفية الوصول إلى خشبة المسرح، واكتشف جون أن قفل باب المقصورة الرئاسية مكسور.
قبل أربعة أسابيع، كان توماس ريبولد بائع التذاكر قد كسر القفل لاستضافة مجموعة من الأشخاص لم يجدوا مكاناً لهم فى مدرجات صالة المسرح، وبدل الهبوط لجلب مفتاح المقصورة، قام توماس بكسر القفل بواسطه ساقه، ولم يخبر إدارة المسرح بذلك العمل.
بدت الأقدار فى صف القاتل، فالقفل مكسور، كما أن جون حفر ثقباً فى الباب بحيث يتمكن من خلاله من رؤية المقعد الذى سيجلس عليه الرئيس تلك الليلة.
شرب بوث كاسين من الخمر فى بار قريب، وفعل الشراب المسكر فعله، وبالتالى دخل المسرح فى الساعة العاشرة ليلاً، وفى ذلك الوقت المتأخر، شعر الحارس الشخصى للرئيس بالملل وذهب للتجول فى صالون قريب، مع أن الرئيس تلقّى خلال الأسبوع السابق أكثر من 80 رسالة تهديد.
أحكم جون الخطة، فقد تعرّف سلفاً على مجريات أحداث المسرحية، وتعرّف على المواطن التى تثير لدى الجمهور أكبر قدر من الإعجاب أو الضحك أو التصفيق، إذا أطلق الرصاص أثناء موجه من موجات الضحك، سيضع الصوت وسيكون ذلك أفضل أسلوب للتعمية.
توقع بوث أن البلبلة التى قد تنجم عن الاغتيالات لإضعاف الحكومة الأمريكية والاتحاد بدرجة كبيرة سوف تسمح بانفصال الجنوب.
وفى أحد المشاهد المثيرة للضحك، وقعت حادثة اغتيال الرئيس لينكولن يوم الجمعة الموافق 14 إبريل عام 1865 خلال عرض مسرحى ليلى على مسرح فورد بالعاصمة واشنطن دى سى، بعد مضى خمسة أيام فقط على انتهاء الحرب الأهلية باستسلام الجنرال الكونفيدرالى روبرت إدوارد لى.
وبعد تسلله إلى المقصورة الرئاسية، أطلق بوث الرصاص، وبدقّة عالية على الرئيس فى مؤخرة رأسه من مدى متوسط، وعبرت الدماغ ، ثم استقرّت خلف العين اليمنى.
ثم حاول بوث بعد ذلك الهروب مع شركائه ولكنه ظل مطاردا من السلطات الفيدرالية، وقبض عليه وقتل بعد مرور 12 يوما فقط على الجريمة، حيث حوصر على يد رجال الجيش فى أحد حقول التبغ، فأشعل الرجال النار، وهنا حاول الخروج والهرب، فأطلقت النار عليه وأُصيب فى عنقه، وفارق الحياة فى يوم 26 من شهر أبريل سنة 1865م.
القصة الكاملة لجون ويلكس بوث
معمر القذافى "7 يونيو 1942 - 20 أكتوبر 2011" المعروف باسم العقيد القذافى، كان سياسياً وثورياً ليبياً. وفى واقع الأمر كان من يحكم ليبيا لأكثر من 42 سنة، رئيس مجلس قيادة الثورة فى الجمهورية العربية الليبية 1969 – 1977، بعدها صار يعرف بالأخ القائد للجماهيرية العربية الليبية الاشتراكية 1977 – 2011، وصل القذافى إلى السلطة فى انقلاب عسكرى خلع به الملك إدريس ملك المملكة الليبية فى العام 1969 وظل رئيساً لمجلس قيادة الثورة حتى عام 1977، عندما تنحى رسمياً من رئاسة مجلس قيادة الثورة، ونصب نفسه "قائداً للثورة"، وفى عام 2008 عقد اجتماع لزعماء أفريقيا ومنح لقب "ملك ملوك أفريقيا" ومدافعاً رئيسياً عن الولايات المتحدة الأفريقية، وشغل منصب رئيس الاتحاد الأفريقى فى الفترة من 2 فبراير 2009 إلى 31 يناير 2010 استبدل القذافى الدستور الليبى لعام 1951 بقوانين استنادًا إلى عقيدة سياسية سميت بالنظرية العالمية الثالثة، ونشرت فى الكتاب الأخضر.
وفى فبراير 2011، وفى أعقاب الثورات العربية فى الدول المجاورة فى مصر وتونس، بدأت الاحتجاجات ضد حكم القذافى وتصاعد هذا التوتر إلى الانتفاضة فى جميع أنحاء ليبيا، وسبّب قمع تلك المظاهرات إلى تشكيل حكومة للمعارضة، ومقرها فى مدينة بنغازي، وسميت بالمجلس الوطنى الانتقالى، وأدت هذه الخطوة إلى نشوب الحرب الأهلية الليبية، والتى عجلت للتدخل العسكرى من قبل قوات التحالف بقيادة حلف شمال الأطلسى لفرض تطبيق قرار مجلس الأمن الدولى الذى يدعو إلى إقامة منطقة حظر طيران وحماية المدنيين، تم تجميد أصول القذافى وعائلته، وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية والإنتربول مذكرات توقيف فى 27 يونيو لمعمر القذافى، وابنه سيف الإسلام، ورئيس المخابرات عبد الله السنوسى، بأحكام تتعلق بارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
خسر القذافى وقواته معركة طرابلس فى أغسطس 2011، وفى سبتمبر من العام نفسه، حجز المجلس الانتقالى مقعده فى الأمم المتحدة، ليحل محل القذافى، احتفظ القذافى بالسيطرة على أجزاء من ليبيا، وعلى الأخص فى مدينة سرت، وطرابلس وورفلة وهى المدينة التى أفُترض لجوؤه إليها.
وعلى الرغم من أن قوات القذافى أحكموا سيطرتهم فى بداية معركة سرت ضد هجمات قصف حلف شمال الأطلسى وتقدم قوات المجلس، إلا أن معمر اعتقل على قيد الحياة على أيدى أفراد من جيش التحرير الوطنى بعد الهجوم على موكبه بالقنابل من قبل طائرات حلف شمال الأطلسى يوم سقوط المدينة فى 20 أكتوبر عام 2011، قتل القذافى من جانب مقاتلى جيش التحرير الوطنى، وأذنت لانتهاء فترة حكم امتدت لاثنين وأربعين عاماً وهى الأطول فى تاريخ ليبيا منذ أن أصبحت ولاية عثمانية سنة 1551، وأطول فترة حكم لحاكم غير ملكى فى التاريخ.
مقتل القذافى الفيديو الأصلى
جثة القذافى
صدام حسين عبد المجيد التكريتى الذى ينتمى إلى عشيرة البيجات (28 أبريل 1937 – 30 ديسمبر 2006) رابع رئيس لجمهورية العراق فى الفترة ما بين عام 1979م وحتى 9 أبريل عام 2003م وخامس حاكم جمهورى للجمهورية العراقية ونائب رئيس الجمهورية العراقية بين 1975 و1979.
سطع نجمه إبان الانقلاب الذى قام به حزب البعث - ثورة 17 يوليو 1968 - والذى دعى لتبنى الأفكار القومية العربية والتحضر الاقتصادى والاشتراكية، ولعب صدام دوراً رئيسياً فى انقلاب عام 1968 والذى وضعه فى هرم السلطة كنائب للرئيس اللواء أحمد حسن البكر.
وأمسك صدام بزمام الأمور فى القطاعات الحكومية والقوات المسلحة المتصارعتين فى الوقت الذى اعتبرت فيه العديد من المنظمات قادرة على الإطاحة بالحكومة، وقد نمى الاقتصاد العراقى بشكل سريع فى السبعينيات نتيجة سياسة تطوير ممنهجه للعراق، بالإضافة للموارد الناتجة عن الطفرة الكبيرة فى أسعار النفط فى ذلك الوقت.
وصل صدام إلى رأس السلطة فى العراق، حيث أصبح رئيساً للعراق عام 1979م بعد أن قام بحملة لتصفية معارضيه وخصومه فى داخل حزب البعث وفى عام 1980 دخل صدام حرباً مع إيران استمرت 8 سنوات من 22 سبتمبر عام 1980م حتى 8 أغسطس عام 1988.
وقبل أن تمر الذكرى الثانية لانتهاء الحرب مع إيران غزا صدام الكويت فى 2 أغسطس عام 1990، والتى أدت إلى نشوب حرب الخليج الثانية عام 1991م.
ظل العراق بعدها محاصراً دولياً حتى عام 2003، حيث احتلت القوات الأمريكية كامل أراضى الجمهورية العراقية بحجة امتلاك العراق لأسلحة الدمار الشامل ووجود عناصر لتنظيم القاعدة تعمل من داخل العراق، قبض عليه فى 13 ديسمبر عام 2003م فى عملية سميت بالفجر الأحمر، تم بعدها محاكمته بسبب الجرائم التى اتهم بها وتم تنفيذ حكم الإعدام عليه فى 30 ديسيمبر عام 2006 م.
لحظه إعدام الرئيس صدام حسين
أسامة بن لادن "10 مارس 1957 - 2 مايو 2011" نجل الملياردير محمد بن عوض بن لادن، وترتيب أسامة بين إخوانه وأخواته هو 17 من أصل 52 أخًا وأختًا، درس فى جامعة الملك عبد العزيز فى جدة وتخرج ببكالوريوس فى الاقتصاد ليتولى إدارة أعمال شركة بن لادن، وتقدر ثروة عائلته بقرابة سبعة مليارات دولار فمكنته ثروته وعلاقاته من تحقيق أهدافه فى دعم المجاهدين الأفغان ضد الغزو السوفييتى لأفغانستان.
وهو مؤسس وزعيم تنظيم القاعدة. وهو تنظيم سلفى جهادى مسلح أنشئ فى أفغانستان سنة 1988، زج بن لادن بتنظيم القاعدة فى حروب ضد أعتى قوتين فى العالم وهما الاتحاد السوفييتى والولايات المتحدة، حيث حارب الاتحاد السوفييتى إبان غزو أفغانستان وحارب الولايات المتحدة حينما غزت العراق وأفغانستان، وأعلن بالاشتراك مع أيمن الظواهرى عام 1998م الجبهة العالمية للجهاد ضد اليهود والصليبين، والتى نجم عنها لاحقاً ما يسمى الحرب على الإرهاب أو الحملة الصليبية العاشرة.
بعد وفاة والده، وكان أسامة وقتها فى الحادية عشرة من عمره بلغ نصيبه من التركة ما يعادل 300 مليون دولار، استثمرها فى المقاولات وفى غيره، على أن ثروته وعلاقاته مكنته من تحقيق عمل آخر، وهو دعم المجاهدين الأفغان ضّد الغزو السوفياتى لأفغانستان، وفى سنة 1984م أسّس ابن لادن منظّمة دعويّة وأسماها "مركز الخدمات" وقاعدة للتدريب على فنون الحرب والعمليات المسلحة باسم "معسكر الفاروق" لدعم وتمويل المجهود الحربى للمجاهدين الأفغان، وللمجاهدين العرب والأجانب فيما بعد، وبعد انسحاب القوات السوفياتية من أفغانستان.
ومع بداية الغزو العراقى للكويت عام 1990م خرج ابن لادن من السعودية مهاجرا إلى السودان، وهناك أسس تجارة فاشلة.
وتحت ضغوط دولية غادر ابن لادن السودان فى سنة 1996م متوجّهاً إلى أفغانستان نتيجة علاقته القوية بجماعة طالبان، التى كانت تسيطر على أفغانستان، وهناك بان وجهه الحقيقى إذ أعلن الحرب على الولايات المتحدة الأمريكية، وفى سنة 1998م تلاقت جهود أسامة بن لادن مع جهود أيمن الظواهرى الأمين العام لتنظيم الجهاد الإسلامى المصرى المحظور، وأطلق الاثنان بياناً يدعو إلى: قتل الأمريكان وحلفائهم أينما كانوا، وإلى إجلائهم من المسجد الأقصى والمسجد الحرام، ونتيجة لبيانه ارتكبت القاعدة تفجيرات الخبر وتفجيرات نيروبى ودار السلام.
وقامت القاعدة فى إطار حربها على اليهود والصليبين بالهجوم على أهداف مدنية وعسكرية فى العديد من البلدان أبرزها هجمات 11 سبتمبر وتفجيرات لندن 7 يوليو 2005 وتفجيرات مدريد 2004، ولذلك تعتبر هدفاً رئيسياً للحرب الأمريكية على الإرهاب.
وبعد سنين من مطاردات طويلة و تواريه عن الأنظار وبالتحديد فى فجر يوم الاثنين 2 مايو عام 2011 تمكنت قوة مغاوير أمريكية من مباغتة ابن لادن بينما فى مسكنه قرب إسلام آباد وأردته قتيلاً برصاصة فى الرأس، ثم ألقت بجثته سراً فى البحر من على متن حاملة الطائرات يو إس إس كارل فينسن، وذلك بعد القيام بما وصفته الحكومة الأمريكية بالشعائر الإسلامية له.
أسامة بن لادن بعد أحداث 11 سبتمبر


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.