جنازة عسكرية لشهيد شرطة الحماية المدنية بمسقط رأسه بالمنوفية

وسط هتافات "الشعب يريد إعدام الإخوان"..

فى مشهد جنائزى مهيب شيع الآلاف من أهالى قرية الحامول التابعة لمركز منوف بمحافظة المنوفية جنازة الشهيد محمود عبد المقصود الخولى، أمين شرطة بالحماية المدنية، والذى استشهد فى انفجار قنبلة قطار كفر الزيات – منوف داخل محطة منوف.
وتم تشيع الجثمان فى جنازة عسكرية مهيبة خرجت من مسجد البرقى بالقرية وصولا إلى مدافن العائلة، حضر الجنازة الدكتور أحمد شيرين فوزى محافظ المنوفية عدد من قيادات الداخلية على رأسهم
اللواء ممتاز فهمى مدير أمن المنوفية واللواء أحمد درويش حكمدار مدير الأمن والعميد خالد بيبرس مدير أدارة الحماية المدنوالعميد رأفت عبد الحليم مأمور مركز منوف والرائد نبيل أبو مسلم، بالإضافة إلى الآلاف من أهالى القرية والقرى المجاورة.
وشهدت الجنازة هتافات ضد جماعة الاخوان الارهابية منها يا إخوان ياكافرين أنتم مالكوا ومال الدين – الاخوان هما الارهاب- ياشهيد نام واتهنى وأستننا عل باب الجنه – ياشهيد نام وارتاح وأحنا نكمل الكفاح- الشعب يريد إعدام الاخوان.
وأكد أهالى القرية أن الشهيد كان يتمتع بخلق طيب ومعاملة حسنة بين الناس وأنه متزوج من وفاء دياب ولدية طفلان زياد8 سنوات ومعاذ 5 وكان يعيش مع والدتها داخل منزل واحد يجمع أفراد العائلة.
وأبكت والدته الحاجة نفيسة وزوجته وفاء جميع الحضور بكلامهما وببكائها الشديد وترديد عبارات رد علينا يامحمد عوضنا عليك يارب منهم لله الظلمه اللى حرمونى منك يانور عنينا وربنا ينقم منهم.
وطالب أهالى القرية المشير عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية والفريق صدقى صبحى وزير الدفاع والانتاج الحربى واللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية بالقصاص العادل لدم الشهيد، واتهموا جماعة الإخوان الارهابية بالتسبب فى وفاته.
فى الوقت نفسه سيطرت حالة من الحزن على جميع أهالى القرية، حيث استقبل نساء القرية الجثمان بالصراخ وعبارات ربنا ينتقم من الظلمه اليى عملو فيك كده.
ومن جانبه نعى نصر القرواش منسق عام حملة كمل جميلك بمحافظة المنوفية الشهيد محمود عبد المقصود الخولى أمين شرطة بالحماية المدنية، والذى استشهد فى انفجار قنبلة قطار كفر الزيات – منوف داخل محطة منوف، وأكد القرواش أن رجال الشرطة حماة الوطن الذين يسهرون على حماية المصريين جميعا فلابد من توفير كافة احتياجاتهم .
وطالب القرواش اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية بضرورة تسليح ضباط الشرطة والأفراد بأسلحة حديثة للتصدى لهؤلاء البلطجية وكشف المفرقعات.