نفى الدكتور أحمد محمد الصباغ، مدير معهد بحوث البترول، ما نشر حول وجود تأثير ضار على البيئة لمخلوط الوقود (ايثانول×بنزين 80)، مؤكدًا أن معهد بحوث البترول قدم الناحية العلمية والبحثية التطبيقية حلاً نموذجيًا يساهم فى دعم الاقتصاد المصرى وهو موضوع أمام القيادة السياسية ومتخذى القرار لاتخاذ ما هو مناسب لتطبيقه على مستوى الدولة وفى حالة التطبيق سوف تطبق الإجراءات المعروفة لضمان حماية البيئة وهذا معروف سلفًا . وأوضح الدكتور الصباغ فى بيان له اليوم – الثلاثاء – أن المعهد قدم وما زال يقدم لقطاع البترول والقطاع المدنى إنجازاته البحثية والتطبيقية والمشهود لها بالتميز من الناحية الإقتصادية، فمصر تستورد سنويًا بمليارات الجنيهات محولة للعملة الصعبة بنزين 95 لترك جزء كبير منها لأصحاب السيارات الفارهة والجزء الآخر يستخدم فى تحسين عدد الأوكتان لبنزين 80 لرفعه إلى بنزين 92. وأكد أن المخلوط الجديد 10% إيثانول مع بنزين 80 يجعل مصر تستغنى عن استيراد جزء من البنزين 95، لافتًا إلى أن مصادر الإيثانول الحيوى هى المخلفات الزراعية بجميع أنواعها وتصل نسبة النقاوة فى الإيثانول المراد استخدامه فى هذا الخليط إلى 99.9% نقاوة ولايوجد فيه مواد ذائبة وغير ذائبة عند ذلك الحد من النقاوة لتحدث التآكل فى الخزانات. وفى سياق متصل، قال أحد الخبراء، أن الإيثانول يذوب به نسبة ضئيلة من الأوكسجين، ولذا يعتقد البعض أن الإيثانول يحدث نوع من التآكل فى التنكات، مؤكدًا أن هذا الأمر يحدث بشكل ضعيف بل يكاد أن يكون منعدم الحدوث، لأن من مستلزمات الأحتراق وجود الهواء والأكسجين.