أعلن الدكتور خالد فهمى وزير البيئة أن الوزارة بصدد إعداد بروتوكول تعاون مع وزارة الإسكان والمجتمعات العمرانية بشأن تنمية وتطوير محمية الغابة المتحجرة، وذلك فى إطار سياسة وزارة البيئة للاستفادة الاقتصادية من المحميات الطبيعية فى تنمية السياحة البيئية وحمايتها مما تتعرض له من انتهاكات من بعض الخارجين عن القانون لسرقة الرمال والمواد المحجرية من رمال البناء فى تلك المنطقة. وأوضح "فهمى" فى تصريحات صحفية اليوم الاثنين أن محمية الغابة المتحجرة تنقسم إلى ثلاث مناطق، منطقة شديدة الحساسية (أ) وبها حفريات تاريخية متركزة ومنطقة (ب) متوسطة بها حفريات أقل عدد من المنطقة الأولى، ومنطقة (ج) وهى منطقة حماية للمحمية بأكملها وهى تعتبر منطقة عازلة تحمى المنطقة الحساسة من أى تدخل. وأشار الوزير إلى أنه يعد هذا البرتوكول المقترح فى مرحلة المراجعة القانونية ووضع الصياغة الفنية له بحيث تشمل المنطقة (ج) المشروعات الخدمية والترفيهية لخدمة أهالى القاهرة الجديدة بشكل عام على أن تصمم بنظام العمارة الخضراء الصديقة للبيئة، وستكون المنطقة المتوسطة (ب) عبارة عن متحف جيولوجى يوضح تاريخ الحياة الجيولوجية فى المنطقة من 40 مليون سنة، وأخيرا المنطقة (أ) سيتم تصميمها بحيث تكون متاحة كمزار مفتوح لعرض الحفريات الموجودة بالمنطقة للزائرين للحفاظ على الشكل التاريخى والتراثى للمكان.