أكد وزير الصحة اللبنانى وائل أبو فاعور أن "وزارته تتابع عن كثب، ومنذ ديسمبر 2013، ملف انتشار حالات من مرض التهاب الكبد الفيروسى "أ" فى بلدة عرسال (التى تأوى نحو 120 ألف لاجئ سوري)"، مشيرا إلى أن "بعض الأرقام المتداولة حول عدد الإصابات مبالغ فيها. وقال وزير الصحة اللبنانى فى بيان صحفى اليوم إن احصاءات دائرة الرصد الوبائى فى الوزارة، سجلت منذ نهاية عام 2013 وحتى اليوم، 274 حالة، تابعت فرق الوزارة معالجتهم منذ البداية". وأوضح أن "وزارة الصحة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، زودت المعنيين فى عرسال بكمية وفيرة من اقراص الكلور، لاستعمالها بالتعاون مع مصلحة المياه والمفوضية العليا للاجئين فى الاممالمتحدة فى تطهير المياه المستخدمة فى عرسال بطرق علمية صحيحة، إضافة إلى ذلك تم إدخال لقاح التهاب الكبد "أ" الى الحزمة الوطنية للتلقيح، وسيتم تأمين اللقاحات بأسرع وقت ممكن، لمباشرة حملة تلقيح واسعة، بموازاة ارسال نشرات توعية للأهالي". وأشار بيان للمكتب الإعلامى لوزير الصحة، إلى "أن نصف حالات الإصابة فى عرسال، تعود لمن هم دون ال10 سنوات من العمر، و70% منهم من السوريين، 15% من اللبنانيين، ومن تبقى غير معروف القيد. وذلك منذ شهر ديسمبر 2013، وقد تم إدخال 5% منهم إلى المستشفيات، أما الباقون فقد تلقوا العلاج خارج المستشفيات".
