دعا اتحاد الأثريين العرب لعقد قمة إسلامية تحت مظلة منظمة المؤتمر الإسلامى للوقوف ضد محاولات تهويد القدس والمقدسات الإسلامية، والتى كان آخرها ضم الحرم الإبراهيمى ومسجد بلال ابن رباح لقائمة الآثار اليهودية. واستنكر الاتحاد هذه المحاولات بشدة، واصفا إياها بأنها تحدٍ للمجتمع الدولى، وذكر فى بيان له صدر منذ ساعات، أن الاتحاد العام للأثريين العرب يدين بشده تصريح رئيس الوزراء إسرائيلى نتانياهو بضم الحرم الإبراهيمى ومسجد بلال بن رباح للمواقع التراثية الإسرائيلية. ويؤكد الاتحاد على أن هذا التصريح الغريب يوضح التحدى الإسرائيلى للمجتمع الدولى والمواثيق الدولية ويجهض كل عمليات السلام. وأهاب الاتحاد الذى يرأسه العالم "على رضوان" كل الدول الأعضاء فى منظمة اليونسكو للوقوف بحزم أمام هذه الاعتداءات التى تستهدف التراث الإنسانى والمقدسات الإسلامية فى فلسطينالمحتلة، وأضاف البيان: ونرجو من العالم العربى والإسلامى عقد قمة تحت لواء منظمة الدول الإسلامى من أجل تحديد آليات العمل لوقف هذا القرار وغيره من الممارسات التى تنتهك بها إسرائيل مقدساتنا وتراثنا فى الحرمين القدسى والخليل. وصرح الدكتور محمد الكحلاوى الأمين العام لاتحاد الأثريين العرب لليوم السابع بأن الاتحاد سيتصدى لكل محاولات تهويد القدس، وسيتقدم بملف لمنظمة اليونسكو يثبت أحقية فلسطين بمساجدها الأثرية بالأدلة القاطعة، ويؤكد هوية هذه الآثار القيمة الإسلامية والعربية، ومدى تغلغلها فى وجدان المجتمع الإسلامى.
