لا تزال أصداء اغتيال قائد حماس، محمود المبحوح، فى دبى وما أثاره ذلك من تساؤلات حول تحول الإمارة الغنية إلى مسرح غامض للجريمة، تلقى اهتمام الصحف العالمية اليوم الاثنين، وقالت واشنطن بوست، إن استخدام قتلة المبحوح لجوازات سفر أوروبية مزورة للدخول إلى دبى وقتل عميل لحماس دفعت الإمارات لإعادة النظر فى سياسات الحدود المفتوحة، التى جعلت منها مركزا تجاريا وسياحيا يعرف بجاذبيته وفخامته حول العالم. وأشارت الصحيفة إلى أن قوانين الحدود التى تضعها الإمارات تسمح بدخول هؤلاء الذين يحملون جوازات سفر من الولاياتالمتحدة وأوروبا والدول المتقدمة الأخرى دون الترتيب للحصول على فيزا، وبالفعل سمحت هذه القوانين مؤخرا بدخول وزير إسرائيلى للزيارة، واستضافة لاعبة تنس إسرائيلية فى ضوء فعاليات بطولة دولية. ومن جانبها، ذكرت صحيفة التايمز أن وزير الخارجية البريطانى، ديفيد ميليباند سيضغط على نظيره الإسرائيلى، أفيجدور ليبرمان، اليوم الاثنين للاعتراف بدور الحكومة الإسرائيلية فى قضية اغتيال محمود المبحوح وما تعرفه بشأن استخدام الهويات البريطانية المسروقة. وأكدت أن ليبرمان سيقابل نظرائه البريطانى والفرنسى والأيرلندى فى بروكسل، فى مواجهة دبلوماسية تتعلق بدور الموساد باستخدام جوازات سفر أوروبية مزورة. وأضافت أن المحققين يدرسون احتمال أن تفاصيل الجوازات التى تحمل جنسيات مزدوجة بريطانية وإسرائيلية نسخها مسئولو الهجرة بينما كانوا يسافرون عبر مطار بن جوريون فى تل أبيب، وإن حدث ذلك، فهذا معناه تقديم أول دليل دامغ على تورط إسرائيل. للمزيد من الاطلاع اقرأ عرض الصحافة العالمية على الأيقونة الخاصة به. http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=192643&SecID=99&IssueID=100