سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالصور.. الانتخابات البرلمانية الأوكرانية جرت بشكل سلمى.. الأحزاب الموالية لأوروبا تتصدر القائمة وحزب الرئيس يأتى ثانيا.. واستعدادات فى "دونيتسك ولوجانسك" للانفصال.. وروسيا تعترف بالعملية الانتخابية
أجرت الحكومة الأوكرانية أول أمس الأحد انتخابات برلمانية مبكرة جرت فى معظم مناطق البلاد وأشارت بيانات صادرة عن اللجنة المركزية للانتخابات فى أوكرانيا إلى تقدم حزب "الجبهة الشعبية" بقيادة رئيس الحكومة أرسينى ياتسينيوك. ونالت "الجبهة الشعبية" 22.03% من أصواب الناخبين عقب فرز 85% منها، بينما تأتى "كتلة بوروشينكو" لرئيس الدولة الحالى فى المرتبة الثانية ولها 21.68% من الأصوات. وأوضحت وكالة "ريا نوفستى" الروسية للأنباء أنه تدل بيانات اللجنة المركزية للانتخابات على اجتياز أربعة أحزاب أخرى عتبة 5% من أصوات الناخبين لدخول مجلس الرادا الأعلى (البرلمان الأوكرانى)، وهى حزب "ساموبوموش" (المساعدة الذاتية) التابع لعمدة مدينة لفوف بغرب أوكرانيا أندريه سادوفوى والذى حصد 10.93% من الأصوات، و"الكتلة المعارضة" التى تضم نواباً سابقين من حزب "الأقاليم" التابع لرئيس الدولة السابق فيكتور يانوكوفيتش ولها 9.47%، و"الحزب الراديكالى" الذى يتزعمه أوليج لياشكو (7.47%)، وأخيراً حزب "باتكيفشينا" الذى تترأسه رئيسة الوزراء سابقا يوليا تيموشينكو والذى جمع 5.70% من أصوات الناخبين. يذكر أن الانتخابات البرلمانية المبكرة جرت فى أوكرانيا، يوم الأحد الماضى، وانتخب فيها 423 نائباً من أصل 450 لمدة خمس سنوات، منهم 198 فى الدوائر الانتخابية الفردية، و225 نائبا وفق نظام القوائم الحزبية. وأقرت السلطات فى كييف بعدم قدرتها على إجراء الانتخابات فى نصف الدوائر الانتخابية فى مقاطعتى دونيتسك ولوجانسك بجنوب شرق البلاد، بسبب النزاع المسلح الدائر بين القوات الحكومية ووحدات الدفاع الشعبى هناك، بعد إعلان جمهوريتين شعبيتين فيهما من جانب واحد، فى بداية الصيف الماضى. ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن وزير الخارجية سيرجى لافروف، قوله يوم أمس "الاثنين" إن روسيا ستعترف بنتيجة الانتخابات البرلمانية الأوكرانية. ونسبت إلى لافروف قوله "بوضع كل شىء فى الحسبان.. فقد أجريت هذه الانتخابات لكن ليس على كامل الأراضى الأوكرانية". وتابع "أعتقد أننا سنعترف بهذه الانتخابات لأن من المهم للغاية بالنسبة لنا أن تكون فى أوكرانيا أخيرا سلطات لا تقتتل فيما بينها ولا تجر أوكرانيا تجاه الغرب أو الشرق، لكن تتعامل مع المشاكل الحقيقية التى تواجه البلاد". وصرح وزير الخارجية الروسى أن روسيا ستعترف بنتائج الانتخابات، المقرر إجراؤها فى جمهوريتى دونيتسك ولوجانسك الشعبيتين فى 2 نوفمبر، والتى توطد شرعية الجمهوريتين الشعبيتين. وستشهد منطقة الدونباس، التى كان أهاليها قد أعلنوا قيام جمهوريتين شعبيتين تتطلعان إلى نيل الاستقلال عن السلطة الأوكرانية التى شنت الحرب عليهم، تشهد فى الثانى من نوفمبر 2014، انتخابات من شأنها أن توطد شرعية جمهوريتى دونيتسك ولوجانسك الشعبيتين. وأبلغ وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف وسائل إعلامية روسية أن روسيا ستعترف بنتائج انتخابات جمهوريتى دونيتسك ولوجانسك الشعبيتين. وحول القتال الدائر فى هذه المنطقة، قال لافروف إنه يتوقع أن يتم فى الأيام القليلة المقبلة الاتفاق على فض الاشتباك بين قوات الحماية الشعبية والقوات التابعة لمَن يتولون أمور السلطة فى مدينة كييف عاصمة أوكرانيا، ويتم ترسيم الخط الفاصل الذى يجب أن تبتعد عنه الأسلحة الثقيلة. وذكر لافروف أن أهالى منطقة الدونباس حملوا السلاح ليحموا ديارهم من السلطة الأوكرانية الانقلابية غير الشرعية التى حاولت أن تفرض عليهم نظاماً يرفضونه رفضا قاطعا. وعبّر لافروف عن اعتقاده بأنه لو لم يستخدم الانقلابيون الذين استولوا على السلطة فى كييف فى فبراير 2014، القوة ضد الدونباس لما تفجرت الأوضاع فى أوكرانيا. وألمح لافروف إلى وقوف حلف شمال الأطلسى (الناتو) وراء الأزمة الأوكرانية، قائلا إن زعماء الدول الغربية اتجهوا ل"توسيع الناتو"، معلنين أن الضمانات الأمنية لن يحصل عليها إلا مَن ينتسب إلى عضوية حلف شمال الأطلسى. الناخبون داخل مراكز الاقتراع الرئيس الأوكرانى بترو بوروشينكو داخل مراكز الاقتراع الرئيس الأوكرانى الأوكرانيين يدلون بأصواتهم يوليا تيموشينكو رئيسة الحكومة الأوكرانية السابقة ورئيسة حزب "باتكيفشينا" جنود الرئاسة الأوكرانية يدلون بأصواتهم عمدة كييف الملاكم السابق فيتالى كليتشكو وزوجته يدلون بأصواتهم رئيس الوزراء ارسينى ياتسينوك مع ابنته وزوجته أحد الأعضاء فى مجلس الرادا المعروف باسم حرب النجوم هو دارث فيدر منع من الاقتراع لامتناعه عن تقديم جواز سفره وكشف وجهه صناديق الاقتراع موضوعات متعلقة الرئيس الروسى يهنأ الأوكرانيين بالذكرى ال70 لتحرير كييف من النازية