سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالفيديو.. حصاد أبرز 8 فتاوى فى أسبوع على مائدة الأزهر: 3 لمفتى الجمهورية السابق.. و3 لأحمد كريمة بعد العودة من إيران.. وأخرى خاصة لمظهر شاهين لمكافحة الإرهاب.. وتحريضية للتكفيرى عاصم عبد الماجد
يرصد "اليوم السابع" أبرز 8 فتاوى دارت حولها حالة من الجدل فى الشارع المصرى خلال أسبوع واحد، وتطرح الفتاوى المثارة خلال الأسبوع بعض الأسئلة التى تحتاج إلى أجوبة ولا جهة تستطيع حسمها إلا من خلال طرحها على مائدة مشيخة الأزهر، وإلى الفتاوى: أفتى الدكتور على جمعة، مفتى الديار المصرية السابق، بأن الزواج بدون ورقة أو مأذون حلال، قائلا: "إن للزواج فى الشريعة الإسلامية أركانًا يجب أن تستوفى، وطالما خلا الزواج من الموانع الشرعية فهو حلال". وأضاف، خلال لقائه ببرنامج "والله أعلم"، على فضائية "سى بى سى"، يوم الثلاثاء، أن أحد أركان الزواج، هو القبول والإيجاب، مضيفا أن يكون الزواج أمام اثنين من الشهود العدول، وأن تقول الزوجة ردًا على طلب الزوج لها: "زوجتك نفسى". وأوضح أن من شروط الزواج أن يكون للزوجة وليا، أما إذا كانت بالغة وثيبا يمكن أن تزوج نفسها وفقا للإمام أبى حنيفة، لافتا إلى أنه يترتب على هذا العقد "المهر"، فيتم تحديده أو عن طريق مماثلة أقارب الزوجة أو جيرانها. وأشار جمعة، إلى أنه الزواج بالخلو من الموانع الشرعية، وبدون ورقة أو مأذون يكون حلالاً أمام الله. واتهم المهندس عاصم عبد الماجد، أحد قيادات الجماعة الإسلامية الهاربين فى قطر، الدكتور جابر عصفور وزير الثقافة الحالى، بالارتداد عن الدين الإسلامى، قائلا "جابر عصفور رجل مرتد جاءوا به فى وزارة الثقافة ليحارب الإسلام". وتابع القيادى بالجماعة الإسلامية تطاوله عبر مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعى، يوم الخميس، بالتأكيد على أن وزير الثقافة الحالى قام بنشر كتب تسب وتطعن فى الدين، إضافة إلى نشر كتب أخرى تطعن صراحة فى الدين الإسلامى وقت توليه أحد المناصب القيادية فى عهد الرئيس حسنى مبارك، مضيفاً "ما يحدث شىء مفزع وتضليل للأمة وعلينا التكاتف لمقاومة تلك المخططات الخبيثة". وقال الدكتور على جمعة، المفتى السابق، أن الزواج العرفى يسبب بعض المآسى الاجتماعية، ولكن الزواج العرفى "اللى فى النور" واستوفى أركانه بأن به قبول وإيجاب وخالٍ من الموانع الشرعية إشهار بأدناه اثنين وبمعرفة الولى، حلال. وأوضح جمعة، خلال لقائه ببرنامج "والله أعلم"، على فضائية "سى بى سى"، أن هناك من تتزوج من غير وثيقة لأنه لا يمكن أن تفرض نفقة وتريد أن تكون فى حد العفاف بعيدا عن الفاحشة والزنا، لكى يستمر المعاش، قائلا: "يمكنها أن تتزوج بدون مأذون أو وثيقة لعدم قطع المعاش"، موضحا أن ذلك من ثغرات القانون وتدرس فى جامعات عالمية، وهى لا تبطل القانون، ويمكن أن نستغل فوارقه من أجل مصلحة المواطن، ولا يوجد شىء اسمه الاحتيال على القانون. وأضاف جمعة أن الزواج بكل صوره ما أن استوفى الأركان والشروط فهو حلال، مضيفا أنه "ممكن الحاجة تبقى صحيحة ولكنها حرام"، لأنه يرتكب شيئا يترتب عليه الضرر، وصحيح، لأنه استوفى أركانه، فهناك مثلا شاب يتزوج فتاة "عرفى" ثم يتركها بحجة أن هذا الزواج حرام عندما تحمل، ولكن ما تحمله البنت فى بطنها هو ابنه الذى سيرثه، ولا يمكن أن نقول أنه زنا، حتى لا يتم إيقاع البنات فى مشكلة. وأشار جمعة إلى أن الزواج المستوفى لشروطه حلال، وقد يطرأ عليه "الحرمة" إن أسىء الاستغلال، وتابع أن الزواج العرفى قد يكون له منفعة وقد يكون له مضار، فإذا استوفى أركانه فهو حلال. فيما أفتى الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية السابق، بأنه يجوز إعطاء غير المسلم من الأضحية لأنها صدقة. وأضاف جمعة خلال برنامج "والله أعلم"، على فضائية "سى بى سى"، أن تقسيم الأضحية ثلاثاً سُنة، وإذا لم يفعله المضحى فلا إثم عليه، مشيراً إلى أنه لو أخذ الأضحية كلها أو قسمها على أربع فلا إثم عليه، فإن الأضحية توسل لله بأن يدخل السرور على الناس حتى لو كانوا أهله. وأكد الشيخ مظهر شاهين، إمام مسجد عمر مكرم، أن دور الإنسان فى الحياة يقوم على الزراعة والصناعة وعدم الإضرار بالدولة والإعمار فيها، داعيًا المواطنين إلى ضرورة الإبلاغ عن الأمور التى من شأنها الإضرار بالدولة ومؤسساتها حتى لو كان الأب أو الابن أو الزوج أو الزوجة أو الأخ. وفى السياق ذاته استكمل "شاهين" كلامه خلال كلمة له ببرنامج "الطريق" المذاع على فضائية التحرير، يوم الخميس، قائلاً: "لو رأيت أبوك بيتآمر على الجيش والشرطة أو بيحط خطة تفجير أو عملية قتل أرى فى رأى الشخصى أن يبلغ عنه حقنًا للدماء وهذا الأمر لا يتعارض مع بر الوالدين"، موضحًا أن حقن الدماء ومنع القتل وانهيار الأوطان من الفرائض. ووضع إمام مسجد عمر مكرم فى ذلك الموضوع عدة خطوات لمنع الابن لوالده من ارتكاب حوادث من شأنها إضرار بالوطن والمواطنين، تبدأ تلك بالنصيحة ثم المنع عن الجريمة، قائلاً: "إذا ما وجدت منه إصرارًا عليك منع الجريمة وإلا أصبحت شريكًا فى الإثم شرعًا وقانونًا لقدرتك منع الجريمة". وأكد الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، هرولة الجميع على إيران حال صدور قرار سياسى من القيادة السياسية فى مصر، نافياً ميوله إلى المذهب الشيعى أو استخدامه كبوق للتحزب أو التعصب، وكشف عن سفر 15 من القيادات الأزهرية فى مجمع البحوث الإسلامية إلى إيران فى عام 2011 رسمياً بعلم من الدولة. وكشف أستاذ الفقه المقارن بجماعة الأزهر فى حواره ببرنامج "أسرار من تحت الكوبرى" على فضائية القاهرة والناس، عن دخوله فى حوار مطول ومرير مع قيادات إيرانية، على حد وصفه، قائلا "قلت لهم لا توجد خلافة فى الإسلام ولا إمامة ولا كل الأمور التى يتاجر بها الإخوان والسلفيون مع العوام والمغرر بهم". وتابع أحمد كريمة كلامه فى ذات السياق "هناك اختراق سلفى إخوانى ما زال موجودا فى مصر"، مضيفاً "الإخوان والسلفيون والشيعة موجودون فى خندق واحد فى الأمور المتعلقة بالخلافة الإسلامية". وقال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إن زيارته إلى إيران كانت شخصية وليست "رسمية"، مضيفًا: "لو دعيت لملحد أو بوذى سأذهب، والأزهر ليس على عداوة مع الشيعة فهو منبر شعبى لنشر العلم". وأبدى "كريمة" خلال لقائه مع الإعلامى طونى خليفة ببرنامج أسرار تحت الكوبرى، عبر فضائية "القاهرة والناس"، استعداده للذهاب إلى إسرائيل لنشر العلم، قائلاً: "العلم من حق الجميع سواء كان هندوسيا أو ملحدا أو غيرهم". وقال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إنه لا فرق بين المذهب السنى أو الشيعى، وأنه ضد المذهبية عمومًا، مضيفاً "خلعت عن نفسى التقليد والمذهبية، وأنا ضد الطائفية الدينية بكل صورها وأشكالها". وأضاف "كريمة"، خلال لقائه مع الإعلامى طونى خليفة ببرنامج أسرار تحت الكوبرى، عبر فضائية "القاهرة والناس"، أن المذاهب نتاج بشرى، ومصلح أهل السنة والجماعة مصلح أكاديمى علمى، ولكنه انقلب إلى طائفى، وغلب على الثقافة الأزهرية أنها تنتصر للتراث الإسلامى الموروث لأهل السنة والجماعة، ولكن هذا نتاج بشرى يحتمل الصواب والخطأ.