بدأت البعثة الفرنسية للتنقيب عن الآثار عملها اليوم الأحد بمعبد دوش، التابع لمدينة باريس بالوادى الجديد، وذلك فى إطار تنفيذ برنامج التنقيب عن الآثار للبعثات الخارجية، والتى تستمر أعمال البعثة 45 يوما لاستكمال أعمال الحفريات بالمنطقة، حيث تضم البعثة أعضاء من وزارة الآثار والمعهد الفرنسى للآثار الشرقية بالقاهرة، برئاسة بيتاركس ميدان مديرة المعهد. وقال الأثرى بهجت أحمد إبراهيم، مدير عام الآثار بمحافظة الوادى الجديد إن منطقة آثار دوش من أهم المناطق الأثرية بمحافظة الوادى الجديد، وتضم العديد من المواقع الأثرية التى تعكس واقع الحياة الراقية التى عاشتها الدولة المصرية القديمة فى مجال الزراعة، والحفاظ على المياه الجوفية، وذلك بمنطقة عين مناور التى تحتوى على سراديب تحت الأرض، استخدمها المصرى القديم فى نقل المياه إلى مناطق متفرقة، لزراعة المحاصيل الزراعية وأهمها القمح.