أدان العديد من الدعاة والشيوخ الحادث الإجرامى، الذى وقع فى العريش وراح ضحيته العديد من شهداء الجيش، حيث اتهم الشيخ "كريمة"، الإرهابيون بتلقى أموال من أمريكا وقطر لتنفيذ مخططاتهم الإرهابية، واصفا الحادث بالجريمة النكراء، فيما طالب الداعية خالد الجندى بضرب أى شخص ب"الجزمة" يقوم بالتهجم اللفظى على الجيش المصرى، فى حين وصف الشيخ على جمعة فاعلى هذا الحادث بالخوارج، الذين سيروا العقاب عاجلا أم آجلا. قال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إنه لا يوجد غطاء دينى فى صحيح الإسلام للعمليات الإرهابية، التى تبث الرعب، بل يوجد التجريم والتحريم، مضيفًا أن الله لعن رأس الخطيئة الشيطان وقتلة الجنود وفقا لسورة الأحزاب، واصفًا حادث العريش الإرهابى بالجريمة النكراء الخارجة عن الدين والخلق والعرف. وأضاف كريمة خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "مصر فى يوم"، والمذاع عبر فضائية "دريم2"، والذى تقدمه الإعلامية منى سلمان، أن مرتكب حادث العريش انتحارى قاتل لنفسه ليس فيه جهاد مشروع، وإنما فعل دنيوى، فهؤلاء يذهبون للدنيا بأموال الولاياتالمتحدةالأمريكية والموساد الإسرائيلى والقطريين والأتراك. وأشار كريمة إلى أن جميع الجماعات التكفيرية، خرجت من رحم السفلية الجهادية مثل القاعدة والنصرة وداعش وبوكو حرام، مشددا على ضرورة تجفيف منابع التطرف فهناك بعض القنوات لتلك الجماعات، قد أغلقت وإنما هناك مؤلفات يتم نشرها لنهج السلفية الجهادية وجريدة الشعب الإخوانية، التى تبث الفتن وتثير النعرات، متابعا: نحن نحتاج أولا إلى إحلال وتجديد. من جانيه قال الشيخ خالد الجندى، الداعية الإسلامى، إن "الدولة تعاملت ب"دلع" وتراخٍ مع ناس قلوا أدبهم وكتبوا وطلعوا على الفضائيات"، محذرا من أن الأمر قد ينذر بانفجار اجتماعى.. وأضاف الجندى خلال لقاء على قناة الحياة، "أحنا فى غابة البقاء لها للأقوى، وإذا لم نستطع مقاومة العنف بالعنف والقوة بالقوة، نتخفى وكل راجل يلبس النقاب، ولو إحنا مش قدها نلبس النقاب والملايات"، مضيفًا: "اللى يغلط فى جيشك اضربه بالجزمة". فى حين علق الشيخ على جمعة، مفتى الجمهورية السابق، على حادث تفجير الشيخ زويد، الذى وقع أمس، أننا نعلم أن طريق القضاء على الخوارج طويل، موضحًا إن فكرهم قمىء وسافل، كما أن هذا الفكر يسرى عند طائفة من عشاق الدم والفساد فى الأرض. وأضاف "جمعة" خلال حواره لبرنامج "والله أعلم" والمذاع على فضائية "سى بى سى"، أن الخوارج هم كلاب أهل النار، وذلك لتشويههم الإسلام وهم أشد من المنافقين. ووجه "جمعة" رسالة إليهم قائلًا: "أنكم ارتكبتم كبيرة بقتلكم للمسلمين الأبرياء فى الشهر الحرام"، مؤكدًا أننا سنقاتل "الأوباش"، لافتًا إلى أن الشهيد الواحد يساوى عشرة من رقاب هؤلاء الفسقة الفجرة. موضوعات متعلقة : على جمعة: الترقيق فى القرآن "كالبسمة" والتفخيم "كالبوسة"
