أكد رئيس الوزراء اللبنانى تمام سلام، أن الحكومة لن تتهاون مع أى محاولة لإعادة عقارب الساعة إلى الوراء فى طرابلس، مشيرا إلى أن بلاده لن تسمح لحفنة من الإرهابيين وشذّاذ الآفاق بأخذ أهالى طرابلس أسرى والمغامرة بأمنهم ولقمة عيشهم خدمة لأهداف ليست فى صالح لبنان ووحدته واستقراره، مشددا على أنه لا تغاضى عن التطاول على هيبة الدولة وعلى مؤسساتها العسكرية والأمنية تحت أى عنوان كان. وتابع تمام فى بيان صحفى- حصل "اليوم السابع" على نسخة منه- تعليقا على أحداث طرابلس "بعد العملية الأمنية النوعية الناجحة التى قام بها الجيش فى الضنيّة والتى جنّبت طرابلس والشمال عمليات إرهابية خطيرة، فوجئ اللبنانيون بسلسلة من أعمال الإخلال بالأمن والاعتداءات على الجيش والقوى الأمنية فى عاصمة الشمال بهدف نشر الفوضى وزعزعة الاستقرار وإعادة طرابلس وجوارها إلى حال التسيّب التى كانت سائدة فى الماضى". وثمن سلام المستوى العالى من المسئولية الوطنية الذى أظهرته جميع القيادات والفعاليات الطرابلسيةبلبنان، والذى يعكس الجوهر الحقيقى لطرابلس مدينة السلام والتآلف والعلم، مؤكدا أن الجيش والقوى الأمنية تقوم بواجباتها بدعم كامل من السلطة السياسية، لإعادة الأمن إلى طرابلس ونشره فى باقى المناطق.