"اتحاد التأمين" يطالب بتعزيز تواجد الخبراء الإكتواريين فى مصر

طالب عبد الرؤوف قطب، رئيس الاتحاد المصرى للتأمين، بتعزيز تواجد الإكتواريين للمساهمة فى تطوير الخدمات المالية فى مصر مثل التمويل العقارى والتمويل والتأمين متناهى الصغر فى جميع المجالات وليس التأمين فقط.
وقال خلال الندوة التى عقدت فى مقر الاتحاد بعنوان "دور مهنة الخبرة الإكتوارية والخبراء الإكتواريين فى الحاضر والمستقبل"، إن دور الخبير الإكتوارى فى المؤسسة هو تقييم الآثار المالية الناجمة عن المخاطر وهو أحد المحاور الارتكازية التى تعتمد عليها شركات التأمين فى مزاولة نشاطها.
وأشار قطب فى تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط على هامش الندوة، أن شركات تأمين الأشخاص تلجأ للخبير الإكتوارى لدراسة الوثائق وتسعيرها ووضع شروطها، ولفت أن هذا التقدم يطمئن العميل على المركز المالى للشركة وضمان مستحقاته.
ولفت إلى أن الخبير الإكتوارى يحتاج فترة 7 سنوات تقريبا ليصبح خبيرا ويتكلف حوالى 2 مليون جنيه، وأشار إلى أن هناك نقصا فى الجهات الأكاديمية فى مصر التى تمنح درجة البكالوريوس فى العلوم الإكتوارية.
ولفت أن الاتحاد تحمل تكاليف إنشاء شعبة العلوم الإكتوارية فى جامعة القاهرة بما يقرب من 3 ملايين جنيه منذ عام 1995 إلى 2006 ثم تولتها الشركة القابضة إلى الآن.
وأكد أهمية الخبراء الإكتواريين لشركات التأمين وصناديق التأمين الخاصة والتأمين الصحى والاجتماعى، مطالباً بتطوير رؤية شاملة لإدارة المخاطر بكافة أنواعها، بالإضافة إلى تقدير متطلبات رؤوس الأموال المناسبة فى ضوء قواعد الملاءة المالية.
من جانبه، قال سعيد جبر رئيس مصر لتأمينات الحياة، وعضو الجمعية الإكتوارية، إن شهادة الخبرة ليست درجة علمية ولكنها مهنية ويجب اجتياز كورسات "CBD" لاعتمادها.
ولفت جبر إلى أن الخبراء الإكتواريين الذين يعملون فى شركات التأمين على مستوى العالم نسبة لا تتخطى 50% على العكس فى مصر 100% يعملون فى شركات التأمين.
وأشار إلى أن الخبير الإكتوارى له حوالى 15 دورا يقوم به، وطالب بإلغاء بند مخصص التقلبات العكسية من شركات تأمين السيارات والتأمين الطبى لأنه يخص الأخطار غير الطبيعية التى ستواجه الشركة، ويمكن إدراجه للتأمين على الحرائق وتأمين الطيران.