نفى الدكتور عبد الحليم نور الدين، أستاذ الآثار المصرية، ورئيس اتحاد الأثريين المصرين، صحة التقرير الذى نشرته صحفية "الديلى ميل"، عن الملك توت عنخ آمون، قائلًا أنه لا يوجد دليل قاطع على هذا التقرير التى نشرته الصحيفة. وقال "نور الدين"، فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، إنه لا يوجد أى دليل فى الحضارة المصرية يؤكد صحة ما ذكرته الصحفية وهو أن الملك توت عنخ آمون ابن غير شرعى جاء من زواج الملك إخناتون، من أخته، مشيرًا إلى أن إخناتون معروف عنه نسبيًا أنه تزوج من نفرتيتى، وهناك إشارات أخرى لزواجه من إمرأة أخرى لكنها أيضًا من خارج الأسرة الملكية. وبشأن ما نُشر حول أن وجود 130 عصا فى مقبرة الملك توت عنخ آمون، تؤكد أنه كان يعانى من قدم مفلطة أثرت على طريقة مشيه وجعلته يستند على عجاز، قال "نور الدين"، أنه كلامًا غير صحيح، لأن العصايات فى الحضارة المصرية القديمة، هى رموز دينية، كما أن العصا التى دفنت معه، هى عصايات صغيرة الحجم، لا تصلح لأن تكون عكازًا. وأكد "نور الدين"، على أن كل هذه محاولات لتشويه صورة الملك توت عنخ آمون، وإخناتون معًا، وهى محاولة لتشويه بعض جوانب التاريخ المصرى، لكنهم لن يستطيعوا، لأنهم لا يملكون وثائق، أو أدلة قاطعة تؤكد ذلك، مشيرًا إلى أنه كله كلام من أجل الإثارة، وهجمة شرسة ضد الحضارة المصرية، وإخناتون تحديدًا لأنه هو أول من نادى بالتوحيد فى العالم، فيحاولوا تشويهه بأن يزعموا بأنه تزوج زواجًا غير شرعيًا. موضوعات متعلقة .. لغز توت عنخ آمون ما زال يحير العالم.. البريطانيون يكشفون عيوبًا خلقية فى جسد الملك الشاب تسببت فى وفاته.. تشوه جينى تسبب فى وجود نتوء فى أسنانه انحناءات مثل النساء وشكوك بأنه كان يسير بعكازين