زار أعضاء حملة "بلدنا أحلى بينا" والتى تهدف لتنشيط السياحة الداخلية منطقة وادى الريان بمحافظة الفيوم، حيث الطبيعة الخلابة والساحرة، والذى يتميز ببيئته الصحراوية المتكاملة بما فيها من كثبان رملية وعيون طبيعية والشلالات وجبل المدورة. ويقول "محمد عربى" المصور الفوتوغرافى للمبادرة وأحد مؤسسيها: "لا يوجد أجمل من الطبيعة وجمالها الخلاب، لذلك اختارنا محافظة الفيوم لتنويع جولاتنا وانتشار هدفنا فى جميع المحافظات". ويضيف، بعد نجاح جولاتنا فى القاهرة والجيزة قررنا أن ننتقل إلى جميع المحافظات كانت لنا زيارة فى الإسكندرية من قبل، وتعتبر الفيوم رابع محافظة والجولا رقم 35 لنا". خلال الزيارة تنوعت فقراتنا ما بين زيارة الشلالات، محمية وادى الريان، جبل المدورة تسلق الجبال، والتصويرالفوتوغرافى، مسابقات حرب الألوان ومسدسات المياه، كرة قدم، مسابقات تاريخية وفنية، بالإضافة إلى توضيح بعض المعالم التاريخية، وشرح تاريخها وأصلها للزوار من خارج أعضاء الفريق. وتقول المرشدة السياحية للفريق مى محمود، يعتقد الكثيرون أن الفيوم محافظة ريفية فقط، ويجهلون كمية الآثار والطبيعة الرائعة الموجودة بها، وفى هذه الجولة وضحت لهم هذه الصورة ومدى أهمية هذه المحافظة من آثار، وتحدثت معهم عن تاريخها فى العصر الفرعونى والبطلمى وعن أصل التسمية وأهم الآثار الفرعونية الموجودة بها مثل (مسلة سنوسرت، وقصر قارون، قصر اللابرانتو)، وعن طبيعة محمية وادى الريان والأماكن التى تضمها. وتضيف، ومن المهم توضيح سبب تسمية بحيرة قارون بهذا الاسم، وأنه ليس له علاقة بقصة "قارون" التى ذكرت فى القرآن كما يظن الكثير، ولكن أصل التسمية يرجع إلى الأماكن اليابسة المحاطة بالبحيرة والتى تسمى "قرن" وجمعها "قرون" ومع الوقت حرفت إلى قارون. أعضاء المبادرة فتيات المبادرة أثناء تجولهن فى وادى الريان أحد الأعضاء داخل المخيمات شباب المبادرة أعضاء المبادرة بوادى الريان أثناء تسلق الجبال صورة تذكارية للعضوات بالريان حرب المسدسات والألوان
