أعلن أحد العلماء الذين اكتشفوا فيروس الإيبولا أن الدول الأوروبية لا تقوم بما يكفى لمساعدة المملكة المتحدة، فى جهودها للسيطرة على انتشار مرض الإيبولا القاتل فى غرب إفريقيا. وقال البروفيسور بيتر بيوت إن ادعاءه يستند أيضا الى الدعوة التى أطلقها رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون لأعضاء المجتمع الدول للاضطلاع بمسؤوليتها وزيادة جهودها لمواجهة مرض الإيبولا. وانطلقت أمس الجمعة السفينة أرجوس التى تتبع البحرية البريطانية وعلى متنها 380 جنديا فى اتجاه سيراليون للمساعدة فى جهود السيطرة على الوباء. يذكر أن منظمة الصحة العالمية أعلنت عن ارتفاع عدد حالات الوفيات جراء فيروس الإيبولا ليصل الى 4546 حالة، وهو ما يمثل نصف عدد الحالات المعلن عنها (9191 حالة) فى ليبيريا وغينيا وسيراليون منذ بدء انتشار المرض.