سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
استمرار تهاوى العثمانية الجديدة.. خبراء: إيواء تركيا للإخوان سبب خسارتها عضوية مجلس الأمن.. الوفد: صفعة لأنقرة.. والمؤتمر: أردوغان مجرم حرب ويجب عزله دوليا.. ودبلوماسى: يدعى الديمقراطية ويدعم إرهابيين
أكد سياسيون أن خسارة تركيا للعضوية غير الدائمة بمجلس الأمن، سببها إيواء أعضاء جماعة الإخوان داخل أراضيها، ودعم إرهابيين مثل تنظيم داعش، مشيرين إلى أن سياسيات رجب طيب أردوغان تجعل دول العالم تأخذ منها موقفا معاديا، ما جعلها لا تصوت لأنقرة فى عضوية مجلس الأمن. من جانبه علق هانى الناظر، المستشار العلمى لحزب الوفد، على عدم فوز تركيا بمقعد مجلس الأمن، قائلا: "صفعة جديدة للنظام التركى وللسيد أردوغان على الأخص، هذا الرجل الذى بدأ يقود بلاده إلى عزلة دولية"، مضيفا ل"اليوم السابع"، أن القرار جاء بمثابة درس قاسٍ للنظام بسبب تدخله فى الشئون الداخلية لمصر والدول العربية، ومحاولة تأسيس زعامة وهمية فى منطقة الشرق الأوسط على حساب أمن واستقرار دول المنطقة، مشددا على أنها بداية النهاية لهذا النظام الفاشل. وقال السفير حسين هريدى، مساعد وزير الخارجية السابق، إن خسارة تركيا مقعد عضوية غير الدائمة بمجلس الأمن رسالة تحذير إلى رجب طيب أردوغان، مفادها أنه لن يستطع الاستمرار فى اللعبة المزدوجة، بأن يدعى الديمقراطية ثم يدعم أبرز الجماعات دموية. وأضاف "هريدى"، فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، أن موقف أردوغان من أحداث عين العرب فضحت سياسة تركيا، وجعلت دول العالم تتخذ موقفا منها، موضحا أن خسارة تركيا مقعد عضوية مجلس الأمن انتصار للأمم المتحدة، ويدل على التأييد العالم الدولى للاكراد وتعاطفهم معهم. فيما قال خالد الزعفرانى، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إن إيواء تركيا لقيادات جماعة الإخوان سبب كبير فى خسارتها لعضوية غير دائمة بمجلس الأمن، نظرا لأن دول العالم تنظر إلى أنقرة على أنها دولة داعمة للإرهاب . وأضاف "الزعفرانى"، فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، أن دعم أردوغان لجماعة الإخوان، وسياسته اتجاه تنظيم داعش، جعلت دول العالم تأخذ موقفا معاديا لتركيا، لاسيما مع التحريض المستمر من جانب قيادات الإخوان المتواجدة داخل أراضيها، ما جعل دول العالم لا يصوتون لأنقرة فى عضوية غير دائمة بمجلس الأمن. وفى نفس السياق أكد الدكتور جمال حنفى طه، أمين حزب المؤتمر بالقاهرة، أن نجاح الدبلوماسية المصرية السعودية فى منع تركيا من الوصول إلى مقعد فى مجلس الأمن، أبلغ رد على الرئيس الإخوانى رجب طيب أردوغان، الذى سمح لنفسه بالتدخل فى شئون الدول، وانتهك كل معايير الدبلوماسية الدولية، مشيرا إلى أن سقوطها رسالة إلى الشعب التركى الذى سمح لأردوغان بالتلاعب بالأمن القومى لبلاده لصالح جماعته، وفضل مصالح جماعة خارجة عن القانون الدولى وداعمة للإرهاب على مصالح الشعب التركى. وطالب "طه" الدبلوماسية المصرية السعودية بالعمل على عزل الرئيس التركى دوليا، وجمع كل الأدلة، والمعلومات حول دعمه المباشر لجبهة النصرة وداعش، وفتح الحدود المشتركة مع سوريا والعراق للسماح لعشرات الآلاف من الإرهابيين بالدخول إلى البلدين، والعمل على تقديم كل الوثائق والمستندات باعتباره مجرم حرب. أخبار متعلقة: حزب الشعب الجمهورى:أردوغان يقود تركيا للعزلة بعد فشلها فى مجلس الأمن