سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
فى محاولة لاستغلال القضية الفلسطينية.. الإخوان وتحالفها يدعوان للتظاهر أمام السفارات والمصانع تحت شعار "انصروا الأقصى".. وخبراء: تسعى لاستغلاها للحشد.. وخبير إسلامى: الجماعة لم تنصر فلسطين أثناء حكمها
دعت جماعة الإخوان وتحالفها لمظاهرات اليوم الجمعة، للقيام بتصعيد جديد تحت شعار "انصروا الأقصى"، وحاولت الجماعة استغلال القضية الفلسطينية لحشد أنصارها، فيما أكد خبراء أنها محاولة لاستغلال القضية الفلسطينية. ودعا تحالف دعم الإخوان أنصاره إلى التظاهر فى الجامعات والميادين والمصانع والسفارات، وقال التحالف فى بيان له: "أشعلوا حراكا ثوريا متنوعا ومناسبا فى الجامعات والميادين والمصالح والمصانع والسفارات، داعيا إلى التظاهر فى أسبوع أطلق عليه (انصروا الأقصى)". فيما أصدرت جماعة الإخوان بياناً فى وقت سابق دعت فيها لما أسمته "انتفاضة 17 أكتوبر" نصرة للمسجد الأقصى، وقالت الجماعة فى بيانها: نحن على ثقة بالشعوب العربية والإسلامية وفى القلب منها الشعب المصرى العظيم لن يخذلوا المرابطين والمدافعين عن المسجد الأقصى، بينما دعت حركة "ضنك" الإخوانية إلى مظاهرات جديدة اليوم، وقالت الحركة فى بيان لها: "انتظرونا يوم 17 أكتوبر ثورة الغلابة". من جانبه، قال علاء مصطفى، المتحدث الرسمى لحزب الإصلاح والنهضة، إن هذه الدعوات محاولة لاستغلال القضية الفلسطينية من أجل تحقيق أهداف جماعة الإخوان وتحالفها، الذى أصبح على حافة الانهيار، مؤكداً أن محاولات استغلال القضية لخدمة الجماعة لن تنجح. وأضاف المتحدث الرسمى لحزب الإصلاح والنهضة، فى تصريحات ل"اليوم السابع"، أن الإخوان تعانى بشكل كبير من ضعف الحشد لذلك اعتمدت على طلاب الجامعات بجانب استغلال بعض القضايا العربية، لافتا إلى أنه من حق أى شخص التعبير عن رأيه بشكل سلمى وليس باستخدام العنف. فى السياق ذاته، أكد الشيخ خالد الزعفرانى، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، أن دعوة الإخوان للتظاهر تحت شعار "انصروا الأقصى"، محاولة لاستغلال القضية الفلسطينية من أجل حشد أنصار جدد لهم من خلال التظاهر بأنهم مهتمون بالقضية الفلسطينية، متسائلاً: "ماذا قدم الإخوان للأقصى؟". وأضاف الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، فى تصريحات ل"اليوم السابع"، أن خلال فترة حكم محمد مرسى لمصر لم تنقذ جماعة الإخوان فلسطين، بل كانت إسرائيل "تنعم" خلال حكمه، موضحا أن دعواتهم الآن بالتظاهر لإنقاذ الأقصى ليست إلا محاولة ل"الركوب" على القضية.