قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، إن نيجيريا ستعلن رسميا خلوها من مرض الإيبولا القاتل خلال أقل من أسبوع بعد احتواء المرض الذى أودى بحياة أكثر من 4 آلاف شخص. وأشارت الصحيفة إلى أن ثمانية من ال 20 شخص المصابين بالمرض قد لقوا حتفهم، ولم يتم تأكيد حالات جديدة منذ الثامن من سبتمبر الماضى، وهو ما يعنى أنه يتبقى أقل من أسبوع، لإكمال فترة 42 يوما التى حددتها منظمة الصحة العالمية لتأكيد نجاح نيجريا فى وقف انتشار المرض. وكان تصريح رئيس نيجريا أمام الجمعية العامة للامم المتحدة سابق لأوانه، حيث قال الشهر الماضى أن بلاده خالية من الإيبولا، إلا أن استجابة حكومته كانت محل مراقبة حول العالم. وكان ظهور المرض قد بدأ فى يوليو الماضى عندما انهار خبير التنمية الليبريى الأمريكى باتريك سواير فى قاعة الوصول بمطار لاجوس، وبمرور الوقت تم تشخيص إصابته بالإيبولا، بعدما اختلط مع ركاب الطائرة والمرضى الآخرين فى المستشفى مما ساهم فى انتشار هذا المرض المعدى بشدة. وبدا أن الظروف مواتية لانتشاره أكثر فى المدينة المكتظة بالسكان حيث يقطنها 21 مليون نسمة وأكثر، وذلك من خلال العمال الذين يسافرون من وإلى لاجوس كل يوم، والمسافرين الدوليين الذين يحلقون من مطارها إلى جميع أنحاء العالم. الصحيفة