نظم عدد قليل من أبناء الجالية اليمنية فى مصر ذات الأصول الجنوبية وقفة احتجاجاية ظهر اليوم الثلاثاء، أمام مقر جامعة الدول العربية بمناسبة مرور الذكرى ال 51 لثورة أكتوبر عام 1963، ورفع المشاركون فى الوقفة وهم نشطاء سياسيون وطلاب وزائرون وأكاديميون ودارسون، بالتنسيق مع المنظمة العربية لحقوق الإنسان، لافتات تطالب باستعادة دولة الجنوب لأبنائها، ورحيل من سموه بالمستعمر الشمالى – على حد تعبيرهم-. وقال الدكتور أحمد قاسم، سياسى جنوبى، إن سبب تنظيم هذه الوقفة اليوم لإحياء ذكرى ثورة 14 أكتوبر المجيدة التى قامت ضد الاستعمار الانجليزى، حيث إن هذه الثورة تجسد نضالات شعب الجنوب فى التحرير والاستقلال، فضلا عن مطالبتنا برحيل المستعمر اليمنى الشمالى الذى دخل الجنوب عام 1964 بعد الوحدة اليمنية الفاشلة. وأوضح ل "اليوم السابع" أن المشاركين فى الوقفة قرروا تنظيم وقفتهم أمام مقر جامعة الدول العربية لكونها كيانا إقليميا تهتم بالشأن العربى، وتسعى لتحقيق حرية واستقلال الشعوب، فضلا عن مواقفها المشرقة فى الدفاع عن شعب الجنوب. ورفع المحتجون بيانا إلى الدكتور نبيل العربى، الأمين العام لجامعة الدول العربية، يطالبونه خلاله بدعم تحرير واستقلال الجنوب والوقوف بجانب شعب الجنوب حتى نيل حريته المشروعة، والسيطرة على أراضيه ومواقعه الاستراتيجية. من جهتها قالت سبأ العبدالى، باحثة وناشطة فى الحراك الجنوبى اليمنى، إن الوقفة تواكب عيد جلاء المستعمر البريطانى عن اليمن بعد ثورة 14 أكتوبر لعام 1963، مشيرة إلى أن وقفة اليوم تواكب مليونية حاشدة ينظمها شعب الجنوب للخروج بها اليوم فى العاصمة عدن، للاحتشاد والاحتجاج لأجل غير مسمى حتى يتحقق تحرير دولتهم. وقالت العبداللى: "وجودنا هنا اليوم أمام مقر جامعة الدول العربية لعل أمينها العام يرى أو يسمع أو يشعر بمعاناة أبناء الجنوب الذين سعوا لسنوات عديدة لتحرير دولتهم". نشطاء من جنوب اليمن ينظمون وقفة أمام الجامعة العربية النشطاء يطالبون بعودة دولة جنوب اليمن يعلنون رفضهم للتطرف اهتمام إعلامى بالوقفة رفع علم دولة جنوب اليمن جانب من الوقفة الوقفة الجنوبيون أمام الجامعة العربية