توقع وزير المالية الروسى أنطون سلوانوف، أن هبوط الروبل الذى تراجع بنحو 18 فى المئة مقابل الدولار هذا العام سيعكس اتجاهه قريبا بفضل مبيعات عملات من المصدرين. ويواجه الروبل ضغوطا منذ أشهر بفعل هبوط أسعار النفط أحد الصادرات الرئيسية لروسيا. وتضررت العملة الروسية أيضا جراء العقوبات الغربية بسبب أزمة أوكرانيا وصعود الدولار بفعل تكهنات بأن مجلس الاحتياطى الاتحادى (البنك المركزى الأمريكى) سيرفع أسعار الفائدة. وقال سلوانوف لمحطة تلفزيون "إن.تى.فى": "لماذا يتعرض الروبل لضغوط؟ يرجع ذلك إلى أن المصدرين الذين يحصلون على إيرادات بالعملات الأجنبية يحتفظون بها وسط تقلب أسعار الصرف. بمجرد أن يشعروا بأن الروبل بدأ يستقر إلى حد ما فإن كل تلك الإيرادات بالعملات الأجنبية ستتجه إلى السوق وسيبدأ الروبل فى الصعود". وأنفق البنك المركزى الروسى ما يزيد عن 40 مليار دولار فى عمليات تدخل لدعم الروبل، وتم ضخ جزء كبير من تلك الأموال فى مارس آذار حينما تصاعدت الأزمة الأوكرانية. وبلغ سعر صرف الروبل 40.36 روبل مقابل الدولار يوم الجمعة. وتوقع محللون فى استطلاع لرويترز الشهر الماضى أن تصل العملة الروسية إلى 37.5 روبل مقابل الدولار بنهاية 2014.