"الموجة الخضراء".. صفحة جديدة على "فيسبوك" تدعو لنشر السلم بين المصريين.. اللون الأخضر رمز السلام والشرف والحياة.. وإدارة الصفحة: لا نتبع أى تيار وشعارنا "الحق والعدل والخير"

شهدت مواقع التواصل الاجتماعى تدشين صفحة "الموجة الخضراء – Green wave" التى أثارت انتباه مستخدمى "فيسبوك" بعد اتجاه العديد من النشطاء إليها وزيادة عدد المشتركين بها بشكل ملحوظ وفى وقت قصير، حيث احتوت الصفحة على ما يقرب من 8 آلاف معجب فى يومين فقط.
وجاء اسم الصفحة ليحمل ملامحها التى ظهرت فى سيطرة اللون الأخضر عليها، حيث اكتست صورة الغلاف والصورة الرئيسية للصفحة بالأخضر، وبرر مؤسسوها ذلك بأن هذا اللون هو رمز السلام والشرف ورمز الحياة، قائلين إن بلدنا يحتاج "الموجة الخضراء".
ونظرا لتلك المواصفات التى اتسمت بها صفحة الموجة الخضراء، والتى تم تداولها وانتشارها بشكل سريع فأضفت عليها المزيد من الغموض والتساؤلات حول الهدف من إنشائها والاتجاه الملحوظ إليها واختيار اللون الأخضر تحديدا كرمز أساسى لها حتى نشرت الصفحة أولى تدويناتها: "مصر تحتاج الموجة الخضراء لنشر السلم والحياة مرة أخرى بين المصريين"، كما جاءت جميع التدوينات التالية تعبر عن نفس الفكرة التى تدعو إلى السلام واحترام الاختلاف مع الآخر مثل: "بالسلام.. نحيا بالسلام.. نعيش بالسلام.. يستمر نبض الحياة"، و"السبيل الوحيد لتقدم أى دولة هو احترام التعددية والاختلاف بين أفرادها فبدون التسامح والمحبة.. لن يكون هناك تعايش بين أفراد المجتمع.. المجتمع يتسع للجميع".
ونفت الصفحة تبعيتها لأى كيان أو أى تيار ما فكتبت: "الموجة الخضراء ليست تابعة لأى كيان رسمى أو سياسى وحقوق الملكية الفكرية على المشاع"، قائلة: "كن أنت الموجة الخضراء فى محيطك.. انشر السلام والحياة بين أهلك وأصدقائك وزملائك وجيرانك".
فيما جاءت تعليقات المنضمين للصفحة، والذين قاموا بتغيير صورتهم الشخصية للون الأخضر لتؤيد ما دعت إليه الصفحة فقال أحدهم إن فكرة "الموجة الخضراء" تأتى كنوع من الاعتراض والتجمع السلمى على شبكه التواصل الاجتماعى تبدأ أولا بلون أخضر ثم تتطور مع الأحداث والمطالب وهى فى الأساس لتجميع كل عناصر ثوار يناير.
كما طالب البعض الآخر كل من ينتمى للثورة بتحويل الصور للأخضر، مؤكدين أن هذه هى أنسب وسيلة للاتحاد السلمى للمجموعات الثورية ولم الشمل.
موضوعات متعلقة:
جذع شجرة وحديقة خضراء.. أحدث صيحات الديكور فى عالم الطاولات الخشبية