كرمت منظمة أصدقاء السياحة السودانية، الرحالة المصرى عمر منصور الفردى، بتسليمه درع المنظمة الذى يحمل شعار (لمسة وفاء). وجاء فى درع التكريم- الذى سلمه له اليوم عضو تنسيق المنظمة السودانية يوسف على يوسف- "إلى الذين تَعالت هِممهم، بذلا وعطاء، واتسمت أرواحهم الطاهرة بالبذل والعطاء والنقاء، وظلوا قناديل تحترق لتهب الضِياء لغيرها، فلهم منا كل الحب والتقدير، شعب وادى النيل يشكركم، وشباب النيل يفتخر بكم، وأصدقاء السياحة تٌكرمكم". وقال المستشار الإعلامى للسفارة المصرية بالخرطوم عبد الرحمن ناصف، أن الرحالة المصرى عمر منصور الفردى، بدأ رحلته البرية فى ثانى أيام عيد الأضحى المبارك، من مدينة الإسكندرية، قطع خلالها (2700) كلم، منها (1700) كلم فى مصر، و(1000) كلم فى السودان، وعبر "منصور"، خلال الرحلة أكثر من (21) مدينة ومحافظة وولاية فى مصر والسودان "البحيرة، المنوفية، 6 أكتوبر، الجيزة، القاهرة، الفيوم، بنى سويف، المنيا، أسيوط، سوهاج، قنا، الأقصر، أسوان، أبو سمبل، وادى حلفا، الولاية الشمالية، دنقلا، أم درمان"، ثم الخرطوم، التى وصلها ظهر أمس الجمعة. كان الرحالة المصرى قد قال -فى تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط بالخرطوم لحظة وصوله الأراضى السودانية- إن رحلته البرية من الإسكندرية للخرطوم، تأتى بمبادرة شخصية من جانبه، لتؤكد وحدة شعبى وادى النيل فى مصر والسودان، مشيرا إلى أنه اخترق خلال رحلته الطريق البرى الحدودى "قسطل-أشكيت" الذى تم افتتاحه مؤخرا بين البلدين الشقيقين. وأوضح أنه أقدم على تلك الرحلة لقناعته بأهمية تحقيق وحدة شعب وادى النيل، مشيرا إلى أنه رفع على دراجته النارية طوال الرحلة شعار"طريق واحد شعب واحد"، بالإضافة إلى علمين لمصر والسودان، فى مبادرة تجسد رسالة حب من المصريين لأشقائهم السودانيين. وأعرب منصور الفردى، عن ارتياحه وتفاؤله برؤية الطريق البرى الحدودى الرابط بين البلدين والذى سيسهم فى زيادة حركة التبادل التجارى والسلعى وتنقل الأفراد بين البلدين، وطالب الرحالة المصرى بضرورة التنسيق بين المسئولين المصريين والسودانيين للإسراع فى إقامة منطقة تجارة حرة على المعبر الحدودى للمساهمة فى التنمية المستدامة للمنطقة ولخدمة شعبى البلدين الشقيقين.