أكد الدكتور خالد فهمى وزير البيئة، اليوم السبت، فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، على هامش جولته بمحافظة الشرقية، أن مصادر تلوث الهواء بالقاهرة تعددت، حيث يوجد 4 مصادر رئيسية ويساهم كل مصدر بنسبة معينة. وأشار الوزير إلى المخلفات الزراعية خاصة قش الأرز فى فصل الخريف، قائلا: "يساهم هذا المصدر بنسبة 42% خلال نوبات تلوث الهواء الحادة (فصل الخريف) حيث يواكب حدوث ظاهرة الاحتباس الحرارى خلال تلك الفترة موسم حصاد الأرز وإنتاج كمية كبيرة من القش تصل إلى حوالى 4 ملايين طن خلال فترة لا تتجاوز 50 يوما – وتحمل الرياح الشمالية والشمالية الشرقية (والتى عادة ما تكون سائدة خلال الخريف) الملوثات الناتجة عن الحرق المكشوف من الدلتا إلى القاهرة الكبرى مما يعنى أن هذا المصدر يتضاعف تأثيره إلى 7 أضعاف خلال نوبات تلوث الهواء فى فصل الخريف. وأكد الوزير أن المصدر الثانى هو حرق المخلفات البلدية الصلبة حيث إن هناك 12% خلال نوبات تلوث الهواء الحادة (فصل الخريف)، والناتج عن الحرق العشوائى للتراكمات من المخلفات الصلبة سواء بالاشتعال الذاتى أو الممارسات غير المسئولة للتخلص من هذه التراكمات. وأضاف الوزير أن الملوثات والمصادر الصناعية فى القاهرة الكبرى بمحافظات القاهرة والجيزة والقليوبية تساهم بنسبة 23% خلال نوبات تلوث الهواء الحادة فى فصل الخريف، حيث تضم القاهرة 52% من المصانع على مستوى الجمهورية وتتركز معظم هذه الصناعات فى حلوان وشبرا الخيمة وتشمل صناعات الحديد والصلب والنسيج والسيارات والاسمنت والكيماويات وتكرير البترول. وحدد الوزير أن عوادم المركبات تساهم بنسبة 23% خلال نوبات تلوث الهواء الحادة (فصل الخريف)، حيث يمثل هذا المصدر أحد المصادر الرئيسية لتلوث الهواء فى المدن الكبرى ذات الكثافة المرورية العالية، خاصة إقليم القاهرة الكبرى، حيث إن القاهرة الكبرى ذات كثافة مرورية العالية حيث يبلغ عدد المركبات المرخصة بها على مستوى الجمهورية 6.2 مليون مركبة. وأشار الوزير، إلى أن القاهرة الكبرى تضم 52% من المصانع الجمهورية فى حلوان وشبرا الخيمة وتشمل صناعات الحديد والصلب والنسيج والسيارات والأسمنت والكيماويات وتكرير البترول والسماد والطوب الطفلى والصناعات المعدنية غير الحديدية إلى جانب محطات توليد الكهرباء مشيرا إلى أن إنتاج 42% من السحابة السوداء بسبب قش الأرز، حيث يصل إلى حوالى (3,5- 4 ملايين طن) خلال فترة لا تتجاوز 50 يوما تواكب فترة الاحتباس الحرارى، إضافة إلى هذه العوامل استخدام المازوت فى محطات الكهرباء وقيام بعض الصناعات باستبدال الطاقة بطاقة أخرى مثل (الزيت المرتجع – الكاوتش – مازوت).