قالت صحيفة الباييس الإسبانية، إن الولاياتالمتحدة وبريطانيا واليابان الأفضل حالا من الاتحاد الأوروبى فى الحالة الاقتصادية، خاصة وأن أوروبا لديها أزمة ديون كبيرة، وخلال القمة الأوروبية التى عقدت فى ميلانو فإن روما أثبتت أنها على وشك الموافقة على إصلاح سوق العمل، كما أعلنت باريس خفض الإنفاق الحاد والبدء فى الإصلاحات الموعودة، كما أن البلدين طالبتا برلين بإعادة توجيه السياسة الاقتصادية فى منطقة اليورو. وقالت المستشارة الألمانية آنجيلا ميركل "نحن بحاجة للاستثمار" وذلك فى رسالة وجهتها إلى رئيس المفوضية الأوروبية الجديد جان كلود يونكر، كما أنها انتقدت تدابير التحفيز قائلة "إذا كان الجميع يتحمل المسئولية لن يحدث عجز". وقالت ميركل "سيستمر النقاش فى الأمور الرئيسية فى الأسابيع القادمة فى أوروبا"، مشيرة إلى أن "كلا من فرنسا وإيطاليا فإننا نرى التزامات جادة، وألمانيا بدأت بالفعل فى اتخاذ خطواعت لتحفيز الطلب باستخدام المرونة فى ميثاق الاستقرار". أما رئيس الحكومة الإسبانية ماريانو راخوى فقد أعرب عن أمله فى أن تبدأ المفوضية الأوروبية فى العمل على الإصلاحات الجديدة فى أقرب وقت ممكن، ومن أهمها القرارات الأخيرة للبنك المركزى الأوروبى، والبدء فى برنامج 300.000 مليار دولار فى الاستثمارات التى أعلن عنها جان كلود. كما ركز المؤتمر على النقاش حول الانتعاش الأوروبى المحتضر والتعيير فى السياسة الاقتصادية ومكافحة بطالة الشباب، كما أن ميركل انتقدت بشدة راخوى قائلة "إن مكافحة بطالة الشباب لا تزال مثيرة للقلق وغير مقبولة"، مشيرة إلى أن معدلات البطالة تتجاوز 35% فى 6 دول على رأسها إسبانيا واليونان، قائلة "إن البطالة تمثل المشكلة الأكبر والأكثر إثارة للقلق فى أوروبا".