تراكم القطن فى المنازل ورفضت الجمعيات الزراعية استلامه من الفلاحين وهناك مخاوف من عدم استلامه مما ينذر بكارثة على الفلاح، خاصة أن الفلاحين ينتظرون موسم القطن كل عام لشراء احتياجاتهم وتزويج أبنائهم. أكد عيد راغب الشاذلى عضو جمعية الزعفران غرب، أن القطن متراكم فى المنازل والجمعيات الزراعية والإصلاح الزراعى يرفض استلامه وحتى الآن لن يتم تحديد سعر له. وأضاف: "نخشى من عدم استلام القطن فيضيع على الفلاح مئات الجنيهات بسبب إهمال المسئولين ولا يستطيع الفلاح زراعة المحاصيل الشتوية"، مشيراً أن الجمعيات الزراعية ترفض تسليم كيماويات المحاصيل الشتوية وأهمها البنجر إلا بعد تسديد ثمن الكيماويات، مضيفا: "ومن أين يأتى الفلاح بثمن الكيماويات والقطن متراكم بالمنازل لذا نطالب بصرف الكيماويات الخاصة بالمحاصيل الشتوية وعدم سداد ثمن أى كيماويات إلا بعد تسليم القطن للجمعيات الزراعية ليخصم من ثمنه ثمن الكيماويات". وقال: "العام الماضى كان سعر القطن 1800 جنيه فما الذى يمنع من تسعير الحكومة له لكى يستفيد الفلاح من ثمنه خاصة أن الفلاح ينتظر بيعه ليسدد الكثير من ديونه، لذا نطالب وزراء الزراعة والاستثمار والصناعة تحديد سعر القطن لكون القطن هو المنتج الزراعى الوحيد الذى تشترك ثلاث وزارات فى تحديد سعره". ومن جانبه أكد المهندس معتز عمارة مدير عام الإصلاح الزراعى بكفر الشيخ، أن الإدارة تنتظر تحديد سعر القطن من الجمعية العامة للإصلاح الزراعى ولا يمكن استلام القطن من الفلاحين إلا بعد تحديد السعر.