سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأحزاب تسارع لدعم مشروع قناة السويس.. شراء شهادات الاستثمار والزيارات الميدانية والتأمين على العاملين أشكال اتخذتها القوى السياسية.. تحمل تكاليف الحفر أحدث أساليب الدعم.. شيحة: كل حزب له طريقته
منذ بداية الإعلان عن تدشين مشروع قناة السويس، حرصت الأحزاب والقوى السياسية على تدعيم المشروع بأشكال مختلفة فبعضها بدأ بتنظيم الزيارات الميدانية، والبعض قرر شراء شهادات الاستثمار. فى حين أعلن حزب تيار الاستقلال بحثه مدى إمكانية تحمل التيار لتكاليف حفر كيلومتر من قناة السويس، وقال المتحدث الإعلامى للتيار عبد النبى عبدالستار، إن قيادات التيار طرحوا اقتراح تحمل تكاليف كيلومتر من أعمال حفر القناة على القائمين على المشروع خلال زيارتهم للمشروع أول أيام عيد الأضحى. فيما قبل أوضح حزب مستقبل وطن، أن شباب الحزب قرروا دعم مشروع قناة السويس عن طريق التطوع بساعات العمل فى حفر قناة السويس، فى حين نسقت حركة تمرد مع شركة مصر للتأمين لتحرير وثيقة تأمين على الحياة لجميع العاملين بالمشروع مجانا. عصام شيحة المتحدث باسم حزب الوفد، قال إنه يرحب بأى فكرة لدعم مشروع قناة السويس أو أى مشروع قومى مصرى، لافتا إلى أن كل حزب كان له فكر وأسلوب لتدعيم المشروع بطرق مختلفة. وأوضح شيحة ل"اليوم السابع"، أن بعض الأحزاب دعمت مشروع قناة السويس بشراء شهادات الاستثمار، أو بالزيارات لمقر المشروع والبعض الآخر يدرس تحمل تكلفة الحفر فى المشروع، معتبرا أن كلها وسائل جيدة لتطوير المشروع، إلا أنه لا يجوز بأى حال من الأحوال إجبار الأحزاب على المشاركة بشكل معين. وأضاف "لأن حزب الوفد اتخذ اتجاها لتدعيم المشروع إعلاميا لعرضه على الرأى العام من خلال نشر حلقات مختلفة عنه فى الجريدة، بالإضافة إلى شراء أعضاء الحزب لشهادات الاستثمار الخاصة بالقناة"، لافتا إلى أنه من الممكن أيضا أن تقوم الأحزاب بعقد ندوات تعريفية عن المشروع لتشجيع الرأى العام على الاستمرار فى دعم المشروع. وأضاف شيحة أن كل هذه الوسائل تصب فى المصلحة الوطنية وكل حزب يعبر عن وطنيته بشكل مختلف، وبما يتوافق مع ظروفه وإمكانياته. عبد الغفار شكر، وكيل مؤسسى حزب التحالف الشعبى، قال إنه فى الوقت الذى تظهر فيه بعض دعوات الهدم يجب الالتفاف حول دعوات البناء، وهو ما حدث بشأن المبادرة التى أطلقها تيار الاستقلال برئاسة المستشار أحمد الفضالى بخصوص دراسة تحمل تكلفة حفر كيلومتر من قناة السويس الجديدة وهى المبادرة التى تستحق الإشادة. وحول مشاركة الأحزاب فى تلك الدعوى، قال "شكر" إن الشعب المصرى قام بجمع مبلغ "62 مليار جنيه اللازمة لتمويل المشروع". وأضاف أن الأحزاب من الممكن أن تقوم بدور آخر بعيدا عن تلك القضية، مثل إطلاق مبادرات للتكافل الاجتماعى أو فى مجال الصحة أو التعليم. بدوره أكد الدكتور نبيل زكى، المتحدث باسم حزب التجمع، أن الأحزاب عليها دور كبير فى توعية الشعب بأهمية ذلك المشروع سواء من الناحية السياسية أو الاقتصادية وبيان أن القناة الجديدة سوف تعمل على تحويل مصر إلى أكبر مركز لوجستى فى المنطقة. وأضاف أن هذا الدعم لا يقل بدوره عن الدعم المادى الذى قام به الشعب المصرى خاصة فى ظل الهجوم الجارف الذى يتعرض له المشروع هذه الأيام. وتابع أنه قام بزيارة قناة السويس أول أيام العيد، والتقى الفريق مهاب مميش الذى أكد أن المشروع يقوم بالكامل على سواعد وخبرات مصرية وهو الأمر الذى يستحق الفخر. وأوضح زكى أنه طالب مميش بعرض نشرة يومية بشأن الأعمال والإنجازات التى تتم هناك حتى يكون هناك نوع من التواصل بين الشعب وبين المشروع الجديد.