قطاع السجون: نقل أحمد دومة للمستشفى لإجراء فحوصات طبية وفقا لقرار النيابة.. قوة أمنية رافقته حتى انتهى من إجراء التحاليل.. وزوجته: الأطباء قرروا إخضاعه للملاحظة الطبية لمدة 48 ساعة

أكد اللواء محمد راتب، مساعد أول وزير الداخلية رئيس قطاع السجون، نقل الناشط السياسى أحمد دومة، من محبسه إلى مستشفى المنيل، لإجراء فحوصات وتحاليل طبية.
وأضاف مساعد أول وزير الداخلية لقطاع السجون، فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، أنه تم نقل السجين بناءً على قرار من النيابة العامة، وتوصية من استشارى جهاز الهضم، وتم إيفاد مأمورية أمنية من مديرية أمن القاهرة برفقته.
وكشف مصدر أمنى بقطاع السجون أن وزارة الداخلية لا تملك قرار نقل أحمد دومة من محبسه وإقامته بالمستشفى، حيث إن جهات التحقيق هى المنوطة بهذا الأمر، بناءً على التقارير الطبيبة التى قد ترى وجوده بالسجن أو المستشفى، وإن وزارة الداخلية جهة تنفيذ فقط.
وأضاف المصدر، أن السجين أحمد دومة يُعامل مثل باقى السجناء داخل السجن، دون التعنت معه، فى إطار اللوائح والقوانين المنظمة لقطاع السجون، وتحرص على تنفيذ كافة القرارات الصادرة من النيابة العامة بحق السجناء، لافتة إلى أن دومة يلقى معاملة طيبة داخل محبسه.
وقالت نورهان حفظى، زوجة الناشط أحمد دومة، إن زوجها عاد مرة أخرى إلى السجن، بعد انتهاء الأطباء من إجراء الفحوصات اللازمة عليه بمستشفى المنيل، التى أثبتت وجود اضطراب فى نسبة البوتاسيوم بالدم، حسب قولها. وأكدت نورهان حفظى، ل"اليوم السابع"، أن الطبيبة التى أجرت الفحوصات الطبية على "دومة"، وأخضعته للعلاج، مؤكدة ضرورة احتجازه بالمستشفى تحت الملاحظة لمدة 48 ساعة، لمتابعة نسبة البوتاسيوم فى الدم لحين استقراره.
وطالبت "نورهان"، الجهات المسئولة بأن يتم حجز دومة داخل مستشفى خاص، وعدم نقله إلى سجن مرة أخرى حتى يتم شفاؤه، وتابعت نورهان قائلة: "أطالب بالإفراج عن دومة من السجن". ونفت نورهان خلال تصريحاتها ل"اليوم السابع" ما تردد حول مطالبة الرئيس الأمريكى "أوباما"، بالمطالبة بالإفراج عن أحمد دومة.
موضوعات متعلقة
بالفيديو.. زوجة دومة: "أحمد" فى خطر.. وأوباما لم يطلب الإفراج عنه