سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
حملة ب"تويتر وفيس بوك" للمطالبة بنقل أحمد دومة إلى المستشفى لاستكمال علاجه.. وفنانون يتضامنون مع الناشط السياسى.. ويؤكدون: قضيته أصبحت إنسانية.. وزوجته تتهم الداخلية بالتعنت فى الموافقة على خروجه
ينتظر أحمد دومة، الناشط السياسى، قرار قاضى التحقيقات، لتحديد موقفه بشأن خروجه من محبسه للذهاب إلى المستشفى لاستكمال علاجه، ودشن مستخدمو موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" هاشتاج حمل عنوان "أنقذوا دومة"، وآخر "دومة فى خطر"، للإشارة إلى الخطر الذى يتعرض، فى كل لحظة يقبع فيها داخل السجن، بعيداً عن تلقى العلاج داخل المستشفى. البداية جاءت من نورهان حفظى، زوجة الناشط السياسى، والتى أعلنت فى وقت سابق عن خطورة الحالة الصحية لزوجها، وتعرضه للإغماء أثناء زياتها داخل السجن، مطالبة بضرورة تدخل المسئولين لإنقاذ حياته، لأنه يواجه الموت فى كل لحظة، على حد تعبيرها. وأضافت نورهان عبر حسابها ب"فيس بوك"، "أن وزير الداخلية يملك فى الحالات الطارئة التدخل فورًا لنقل المريض لتلقى العناية بمستشفى المنيل الجامعى"، مشيرة إلى أن النيابة العامة وافقت على نقل زوجها فورًا، إلا أن وزير الداخلية، لم يوافق بحجة انتظار قرار القاضى الذى يحاكم دومة. وتابعت "يعنى فى حلول لكن الوزير بيتحجج بأنه مستنى قرار المستشار محمد ناجى شحاتة، بقالها أكتر من 5 ساعات مستنية ومفيش رد، حياتنا بقت رخيصة أوى". وطالب حمدين صباحى، مؤسس التيار الشعبى، المرشح الرئاسى السابق، بضرورة الإفراج عن الناشط السياسى، أحمد دومة، خاصة بعد تدهور حالته الصحية، ونقله إلى المستشفى. وكتب صباحى، عبر تدوينة على حسابه الشخصى بموقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، "أنقذوا أنفسكم بإنقاذ أحمد دومة، الحرية لسجناء الرأى". ودشن نشطاء على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" حملة المليون، للمطالبة بالإفراج عن الناشط أحمد دومة، والمحبوس بتهمة التظاهر بدون تصريح وإثارة الشغب، لا سيما أن حالته الصحية تدهورت لدرجة كبيرة إلى الغاية، بعد إنهاء إضرابه عن الطعام، لحين استكمال علاجه. وطالب النشطاء من خلال "الإيفنت" الذى تم تدشينه على "فيس بوك" بضرورة الإفراج عن دومة ومراعاة ظروفه الصحية، خاصة بعد أن قالت زوجة الناشط السياسى نورهان حفظى مساء الخميس، بأن كل لحظة تمر على دومة يواجه خلالها الموت. واعتبر النشطاء أن قضية دومة أصبحت قضية إنسانية يجب أن تنحى عن الخلاف السياسى، وكتبت سامية جاهين قائلة، "اختلف واتفق مع دومة براحتك لكن ترضى باللى بيجراله ده وتسكت عليه تبقى مش بنى آدم". وقالت امتنان الشريف، "اختلف مع أحمد دومة لكن لا اختلاف على #حياة_لدومة أنقذوا دومة ولا ترضوا بالظلم فإن الظلم ظلمات يوم القيامة". وأضافت سالى شامة، "فى مصر فى شاب مرمى فى سجن وصحته متدهورة والأمل فى إنقاذه واقفة علي إنسان واحد بس أعطي لنفسه السلطة علي حياة الشاب". وكتب تامر موافى، "لسة ما أتحركش من السجن على المستشفى.. الإسعاف واقفة بقالها كذا ساعة قدام السجن أنقذوا دومة"، بينما كتبت الناشطة السياسية إسراء عبد الفتاح، "إيه ممكن يتعمل تانى علشان دومة يتعالج والله العظيم مش بنقول يخرج بنقول يتعالج يروح مستشفى بس". وكتب الفنان نبيل الحلفاوى عبر تغريدة على "تويتر"، "أعتقد أن دومة سيتم نقله لمستشفى تتناسب مع حالته، مع وجود تقارير طبية وموافقة الداخلية وإنهائه للإضراب، لا يمكن تحمل مسئولية وفاة دومة أو غيره". وأضاف قائلاً، "حياة المحبوس مسئولية السجن وليست مسئولية القضاء"، معقباً: "مابنقولش يفرجوا عنه.. بنقول يتعالج ويرجع تانى.. هو أو غيره.. دى بتتعمل للمحكوم عليهم بالإعدام.. أنا شبه واثق أنه لابد وسيتم نقله للعلاج". أخبار متعلقة: نشطاء يدشنون حملة "المليون" للمطالبة بالإفراج عن أحمد دومة