قال الدكتور إيهاب الريس، أستاذ طب وجراحة العيون بمعهد العيون الوطنى، إن المؤتمر الطبى المنعقد بالإسكندرية على مدار يومين، عن جراحة العيون وتأثير مرض السكرى على شبكية العين، يُعقد للمرة الثالثة، ويتناول عددا من المواضيع المهمة أهمها الجديد فى العقارات ودروها فى علاج مركز الإبصار. وأشار "الريس" خلال تصريحات صحفية إلى أن هناك طفرة فى العقاقير الجديدة، والتى نبدأ مقارنتها ببعضها، مشيرًا إلى أن السكر له تأثير مباشر على مركز الإبصار. جاء ذلك خلال المؤتمر الطبى عن جراحة العيون وتأثير مرض السكرى على شبكية العين، والذى تنظمه كلية الطب جامعة الإسكندرية بالتنسيق مع شركة "باير" مصر، اليوم الخميس، وقال الريس إن نسب المصابين بالسكرى فى أمريكا يبلغ نحو 12% مقابل 15% بمصر وتصل إلى 20% بدول الخليج. وأشار إلى وجود دراسة عن العقاقير المتاحة لعلاج اختلال بؤرة العين وارتشاح مرض السكرى وطرق العلاج منها وهناك محاولات لمكافحة مرض السكرى بعمل القياسات والكشف المبكر والتوعية للتغذية السليمة. وحذر من ارتفاع نسبة العمى فى المجتمع المصرى بسبب قلة الوعى لدى مرضى السكرى من السكان والذين يبلغ عددهم نحو 15%، مشددا على ضرورة الفحص المبكر، مشيراً إلى أنه يمكن اكتشاف المرض من قاع العين. وأشار إلى أن الشق الثانى الذى يركز عليه المؤتمر هو الشق الجراحى والطرق الحديثة من مجالات الجراحات الدقيقة عن طريق الحقن "حقنه بأقل من نص ملى تطور من 1 ملى إلى نص ملى" فسهلت على المريض وتطور الآلات الجراحية والطرق الجراحية مهم جداً. وأوضح، نسعى للإقلال من مضاعفات المرض وهى ما ناقشته الولاياتالمتحدةالأمريكية فى نهاية التسعينيات ووضعت خطة للإقلال من مضاعفات السكرى وتوقعوا القضاء على المرض لكن لم يحدث بسبب قلة الوعى لكنها قللت نسبيا. وحذر من وجود تأثير على العين والعصاب وأصبح هناك وعى وهناك توصيات فى العمى وأهمية مرضى السكر وعلاج الانفصال الشبكى والطرق الحديثة فى مرضى الانفصال الشبكى تسبب قطع فى الشبكية. من جانبه، قال الدكتور ريشى سينج، أستاذ الإبصار بجامعة كليفلاند كلينك بولاية أوهايو الأمريكية، ومسئول مؤسسة كول للعيون: إن مرض السكرى انتشر بكثرة فى الآونة الأخيرة بمختلف دول العالم. وأكد على أن مرض الارتشاح السكرى فى العيون هو واحد من أهم الأمراض التى تؤدى إلى فقدان البصر لمنطقة الشرق الأوسط فى ظل ارتفاع منسب مرض السكرى، مشيراً إلى أنه تقدم ببحث عن العقاقير المتوفرة فى علاج مرض "مضادات تجلط الأوعية الدموية بالعين" بسبب "السكرى" عن طريق الحقن فى العين، موضحا أنها تساعد على حفظ وتحسين الرؤية والإبصار. وكشف عن أن نسبة فاقدى الإبصار بسبب مرض السكرى تصل إلى نحو 60 % من مرضى السكرى المصابون بالتهاب فى الشبكية. ولفت إلى أوجود اتجاه فى الشرق الأوسط لمنطقة الخليج بشكل كبير نظراً كونها تعتبر أن بها أعلى معدل بين مرضى السكرى فى الخليج 20% ومصر 15% و12% بأمريكا، لافتا إلى أن ارتفاع تلك النسبة يعود أسلوب الحياة وطرق المعيشة المختلفة، موضحا أن من بين كل 7 مرضى هناك حالة إيجابية مصابة بمرض الارتشاح السكرى.